نادية الكوكباني صنعائي
فيظنتلا نمو ،هئاقدصأ نم راوزلا ةرثك نم تصلخت ًاضيأ
ن أصبح أكثر وحشة بدون زواره من اليومي للديوان؛ لكن الديوا
المخزنين. وما يحزنه هو عدم سؤالهم عنه، وبحثهم عن ديوان
كل حين عنه. ت والسؤال عنهآخر لتناول القا
قطعت امرأة الستارة استرسالي في التحديق في ركن
المشغولات اليدوية بنزولها من أعلى بعد رؤيتها للوحة. طلبت
س اليوم! قالت: "غدا!". وافقت وقلت محادثتي على انفراد؛ لكن لي
لها: كما تريدين!!!
راوز ضعبب مدطصت نأ تداك ،كابترلاا اهبوشي تْ رداغ
المرسم اثناء خروجها. قدمت اعتذارها لتلك المرأة التي دخلت
بأنها المرسم للتو وترافق بعض السائحين وعرفت نفسها لي
صحة ان ضيوفها الباحثين عن ناشطة حقوقية وصحفية وترافق
هناك انتهاكات للصحفيين وعنف وسجن من قبل الحكومة.
كانت هذه هي المرة الأولى التي اسمع فيها عن وجود هذه
المنظمة بل وعن وجود منظمات مجتمع مدني كثيرة مهتمة في
العنف ضد النساء والانتهاكات المتعدية كقضايا مختلفة خاصة
: ان -وهذا كان اسم الناشطة - قالت توكل لحرية الانسان والتعبير.
من وجود مرسم بهذا المستوى في ضيوفها يشعرون بالدهشة
صنعاء القديمة! ولماذا لا يتم التركيز على اعمال كهذه لترى النور
فائدة. وأكثرمن الضجة أفضل؟ اخبرتها ان العمل بصمت أكثر
ودعتني بعد ان طافت معهم ارجاء المرسم وشاهدت محتوياته
غير الترحيب بها وبكل أجدل على تواصل. لم ان نض وهي تطلب
ما طلبته.