نادية الكوكباني صنعائي
حديثها. كنت واجمة. لم أسألها أو أعقب أنهت امرأة الستارة
ها وأدخلت سجائرها ما قالته. لملمت الستارة حول جسم على كل
"الروثمان" إلى حقيبتها السوداء وغادرت. لم تنتظر ردة فعلي أو
ىلإ ملعي لا ًابراه ر^ فو ًلايقث ًلامح هلهاك ىلع نم ىقلأ نمك ؛يثيدح
أين!
التي عاشها معها ياةتلك الح يف ةحراس يناكم يف تُ ررق
، وتخيلت تلك اللحظات التي خصها بها! ولوهلة مرت "حميد"
ن^ أك .تلاق امك هلو هعم اهتشاع يتلا ةايحلا كلت تينمت قربلاك
الذي أعرفه "حميد" سيل هنع تكح نم ن^ أكو !ينينعي لا رملأا
يتلا "ةدبلا" كلتل ةروطسأ ىوس تسيل ةياكحلا ن^ أك لب !هبحأو
ر رجرج" وجعلت نسوة الحارة يخشين على أزواجهن سكنت "بح
مدهوشة من تفكيري، ومن "تادبلا" ةروطسأ يف تُ حرس .اهنم
ردة فعلي، ومن أمنيات غوصي في حياة لم أعشها، وفي تاريخ
أتمنى استعادته. حسدت "مسك" أو "حورية"، وتمنيت لو أنني
رعشأ وأ قنحأ وأ رَثُأ مل .وحبيبه ومعشوقته "بدة حميد""بدة"،
حكايته مع تلك "حميد"بالغيرة. كل ما كان يؤلمني هو إخفاء
المعشوقة الحورية التي لن يزول حبها من قلبه مهما فعلت.
الرجل الصادق في مشاعره يحتفظ بعشقه في جوفه. يبتلع
عشقه كل مرة يرى فيها عشيقته ولا يخرجه إلا لها. الحديث عنه
.ًلاماك هديري وهوينتقص عشقه
لم يحدثني عنها؛ لكنه فعل وحدثها عني. أنا العابرة في
حياته، رغم كل ما أخبر به "حورية" عني وعن حبه لي. أنا