نادية الكوكباني صنعائي
يثير بعض المارة على المرسم فضولي من شدة ذكائهم
وإحساسهم باللون وتفسيره في اللوحات وإدراك قيمة العمل
ًاموي ةربخ رثكأ ترص .هئابغب يقنح ريثي رخلآا مهضعب .هتفسلفو
بنوع الزائرين وغرضهم الجاد أو التهكمي الاستعراضي عن يوم
على مرسم تديره امرأة يمنية في قلب مدينة صنعاء القديمة،
تجاهر بألوانها الصارخة لتذيبها في نسيج المدينة البشري
ةركفلا باعيتسلا ًاتقو مهحنمأ ،هلمحتأو كلذ كُ ردُأ .ًاعم يرجحلاو
ومن ثم قبولها.
،هريغ لثم ًارباع "ديمح" رورم نوكان من الممكن أن يك
الذين وأن تكون عودته غير ذات أهمية بالنسبة لي، مثل أولئك
زياراتهم للمرسم كلما مروا بصنعاء القديمة؛ لولا جرأته يكررون
التي أبداها المرة الأولى في التنقل بين أجزاء المرسم وفي الحديث
حالة التي أثارت في مع الزوار، ولولا عودته للمرة الثانية بتلك ال
؛هعم لماعتلا ةيفيك يف ةرئاح ينتلعجو ،ًاعم ةحرفلاو ةقفشلا يسفن
إن أبديت له أنني مازلت أذكره بعد مضي هذه الفترة التي تجاوزت
الشهرين، قد يستغرب! وإن تجاهلته فقد لمس اهتمامي في الإجابة
على كل أسئلته ومناقشته كضليع في فن التشكيل دون سؤاله عن
تخصصه أو مهنته!
شفقتي كان سببها تعكزه على عصا يساعد به إحدى رجليه
على المشي، وشحوب واضح على وجهه، مما يدل على أنه مر
شرح لي ستطع منع نفسي من سؤالهبفترة عصيبة. وعندما لم أ
ترسُك ...ةرايس ثداح ناك هنأ ،زاكعلا كلذ ىلإ هدانتسا ببس