نادية الكوكباني صنعائي
ألامس يدها! ما الذي لم أفعله لتصفح عني؟! ما الذي لم أفعله بعد
تيدجتسا ،قوش نم يّ دل ام لك تدفنتسا !؟يل رفغتل ،ينحماستل
ن حب، مرغت كبريائي تحت قدميها... دون بكل ما كان لها م
فائدة! كل هذا جعلني أشعر بمقدار جرحها. لديها حق! أنا أستاهل
كل ذلك وأكثر.
المطر في المدينة لا يقاوم. يختلط بدموعي وأشعر بالمرارة.
قدص مامأ بذكأ نأ تعطتسا فيك .ديدج نم ًاديحو ريسأ تدع
ت أن أراوغ في الإجابة مشاعرها وتلقائية أفعالها؟! كيف استطع
كلما ألمحت إلى نهاية حكايتنا التي ستكون الزواج كما تحلم كل
اهحنمأو ةجردلا هذه ىلإ ًاينانأ نوكأ نأ تعطتسا فيك !؟ءاسنلا
الوهم والسراب والتشبث بأمل كاذب لم ولن يتحقق؟!...
لي عائلة، زوجة وأولاد، أنعم بدفئها، ولي عشيقة أنعم
حية" أردتها حياة ثالثة لأكمل معها باقي بحضنها، ولي "صب
ثغرات المتعة واللذة في الحياة، دون أن أفكر فيها وفي حياتها
ومتطلباتها!
عندما حدثتني عن زيارة "حوريتي مسك"، كانت تتمنى لو
أنفي كل تلك القصة التي لا يصدقها عقل، لو أخبرها أنها "بدة" لم
ا مندسة لتقتل أحلامنا هنأ ،اهل اًدبع حبصلأ يخسم نم نكمتت
وتفرقنا بعد أن ألهبتها نار الغيرة وصدي الطويل لها؛ لكني لم
أفعل. قلت لها إن كل ما حدثتها به "حوريتي مسك" صحيح. لي
زوجة وعشيقة. صرخت في وجهي: "وأنا ماذا أكون بعد كل ما
كان من حكايتنا؟!".