نادية الكوكباني صنعائي
جد، أنت الحياة التي لم أعشها، والمزحة التي تحولت إلى
والتسلية التي انتهت بألم... أنت الحلم الناقص في الحياة الذي لم
يتحقق لي!
نيأ !كلجأ نم اذه لكو ،كل اذه لك" :تلاقو ًاددجم تْ خرص
أنا؟! ما الذي أردت أن تفعله من أجلي؟! وما الذي أردت أن تفعله
في حياتك نحوي لتثبت حبك؟! أنت لا تعيش إلا لك! أنت أناني،
لأنانية متجسدة فيك!".بل إن ا
كلامها هوى بي في بشاعة تلك الكلمة التي لم أدركها،
وبشاعة ما أقوم به وما أفكر به وأنه بالفعل كان لي ولسعادتي
لخديس اذه نلأو كلذ ديرت اهنلأ اهتقفرب ًاموي جرخأ مل .يتاذلو
السعادة إلى قلبها! لم أحدثها إلا لحبي في سرد ذكرياتي والتمتع
بدهشتها وهي الغائبة والغريبة عن البلد وعن الأهل والتي لا
!كلذ يريغ دحأ اهل لوقي نلو ًائيش فرعت
لم أرد على أمنيتها ورغبتها في العيش معي تحت سقف واحد
وإنجاب أبناء لن تجعلهم يغادرون الوطن كما فعل معها أبوها!
كانت تتحدث لوحدها وأنا أنصت لدوي كلماتها المرتدة في
الفضاء دون تعليق. هذا أنا باختصار؛ فكيف يمكن أن أبدأ معها من
جديد أو أنهي معها الحكاية دون ألم؟!!