نادية الكوكباني صنعائي
امهم ،ام ًاموي اهب يلامآو يرعاشم عيطقت يف ننفتي نل ينثدحي
حدث من تقلبات الأيام وغدر الزمان!...
ني سؤاله عن مهنته. ترك ارتباكي من قدومه المفاجئ أنسا
يحوت قمنملا هملاكو هتقر !"ديمح" لمعي اذام نمخلأ ًلااجم يل
نم مهتاياكح رّجو نيرخلآا عم لماعتلا يف هجامدنا !رعاش هنأب
ًاضيأو ،اهناولأو تاحوللا ىلع اهب قلع يتلا ةليلقلا تاملكلا للاخ
ائي أو تبادله للحديث بالانجليزية مع بعض السائحين توحي بأنه رو
كاتب قصة قصيرة! أما وسامته وأناقته في المرة الأولى والثانية
في إحدىالتي رأيته فيها فتوحي بأنه مسؤول علاقات عامة
الشركات الكبرى!
لك ي ف كرحو ءاج هنأ مهملا ،هتنهم تناك امهم ،مهي لا
ساكن!...
مر الأسبوع. جاء "حميد" في موعده ليأخذ اللوحة. مازال
لى تلك العصا الجميلة. أبديت إعجابي بلونها الخشبي يتعكز ع
الأنيق، وبالزخرفة الملونة في منتصفها، فقال إنها من خشب
الأبنوس، الخشب الذي رغم هشاشته إلا أن سهولة صقله تجعل
منه مادة مغرية للتلبيسات الخشبية على الأثاث. وأضاف، وهو
هنكل" :ميخِ رَلا هتوص ةربن ءوده ًادمعتم ي نيع ىلع زيكرتلا ديدش
الرمادي ُه غُسنُو ،نوللا قماغلا يبشخلا هبُّلو ،ًادج معان بشخ
هنم عنصُت كلذل ،تحنلا لهس ،يدرولل براضلا ،ضيبلأاو
المفاتيح السوداء لآلة البيانو الموسيقية وآلة الناي والمنحوتات
دم الجسدية والجمالية التجريدية التي نشاهدها في ميادين العالم المتق
ةيفيك نع ًلاؤاستو ةعتم انتاوذ ىلع يفضتو ةعونتملا هفحاتمو