نادية الكوكباني صنعائي
ينم رثكأ اذه نيفرعتو ةنانف تِ نأو ...!شهدملا قيقدلا اهزاجنإ
بالطبع"!...
أمتعتني نظرته وإسهابه في الشرح، وأدهشني عجزي عن
تفسير ذلك! هل يريد محاورتي عن نوع العصا، أم عن منحوتات
اف، وهو يتمعن في عصاه الجميلة: "إنها المدن، أم عن الفن؟! أض
اهنودب لزنملل ةدوعلا نم يّ دل عنام لاو ،دنهلا نم ينتلصو ،ةيده
وإهدائها لك بكل سرور"!...
ريثكبو ،ركشلاب هتلباق يذلا ،يّ خسلا هضرعب يتعتم تْ فعاضت
من الوجوم، قبل انسحابي بهدوء من أمامه للرد على تساؤل أحد
السائحين.
هل اهفل نأ دعب ،هديب ةحوللا ًلاماح مسرملا ًارداغم ُهتُحمل
.هتبقارمب ةسبلتم يندجيل ةأجف تَ فتلا .اهيمحي قرو يف "حلاص"
ىلع ًاركش" :ًلائاق ،اصعلاب ًائداه ًاحيولتو ةماستبا يل جَ رحد
تخفيض قيمة اللوحة. مع السلامة!".
تكرر مرور "حميد" على المرسم. وفي كل مرة، يبتسم
يسفن تُ دهاع !كيلع ملسأ تُ ررم طقف" :يل هملاك ًاهجومبهدوء
."يتنيدم بلق قارتخلا قيرطلا اذه نم تُ ررم املك كلذ ىلع
قهقه وهو يؤكد: "لا تندهشي من كثرة زيارتي للمدينة! إنها مدينتي
ومعشوقتي وحبيبتي التي لا أستغني عنها، التي أتنفسها كالهواء،
اهب ًاباجعإ ٌدحأ ىدبأ املك ةريغلاب رعشأ .اوأشربها كالماء، لأحي
...اهتمواقم عيطتسأ لا ةريغ اهنإ .ينم رثكأ ًاهلو وأ ،ينم رثكأ