نادية الكوكباني صنعائي
خَبت "بني بهلول" و"بلاد الروس" منطقة حيواناتهم، إلى
الجمهوريون القرية بسبع دبابات. وأمام و"سنحان". حاصر
ترمُدو لزانملا ضعب قرح مت ةيكلملا نع عافدلا يف مهرارصإ
أخرى بالطائرات وقذائف الهاون. انهزمت الملكية ولم تنهزم
."ًايئاهن اهنم نييكلملا رحد إلا بعد رهمجُت ملو ،اهئلاو يف ةيرقلا
عنا أبي؛ لكن عند خروجنا صباح اليوم التالي نقوم بما فعله م
مع أترابنا في "حارة الفليحي"، التي كنا نسكنها في قلب صنعاء
،ةعاسل ءاشعِلا ةلاص دعب ةحيسفلا "اهتحرص" يف عمتجن .ةميدقلا
نم ديزملل يتفاضإ .ًاعم برحلاو ليللا ةكلح يف جولولا لبق
الأحداث المثيرة على كل تلك البطولات، وجعل الجنود بعددهم
لاو ،مهكراعم رابغ لاإ ىرُي لا سواشأ ةعضاوتملا البسيط وبعدتهم
يسيرون إلا على جثث أعدائهم... لم يكن يرضي أخي "حسن".
"حسن" اسم على غير مسمى، وما يفعله من تأنيب لي حال عودتنا
إلى المنزل نابع من شعوره بالغيرة مني، ولما أفعله في جذب
نظراته غير البريئة يف كلذب رعشأ تُ نك .انئاقدصأ لبق نم هابتنلاا
تجاهي، والتحقير الدائم لكل ما أفعله، لذلك كان كل واحد منا في
على منطقة همدان القابل فيمنذ كنا في قرية طرف خاص به،
حدود صنعاء قبل نزوحنا إليها.
باع أبي الأرض التي يملكها للشيخ. أخذها بثمن زهيد. شعر
الشيخ برغبة أبي الشديدة في بيعها بسرعة فاستغل الظرف
.يبأ لاق امك ،ًارخؤم خويشلا قلاخأ تريغت .اهرعس يف همضهو
تحولوا من الحماة إلى الطغاة المستغلين لظروف الناس بأبشع
التي "همدان" نه من القبيلة أ هيفكي ناك ؛ًاريثك يبأ متهي مل .قرطلا