نادية الكوكباني صنعائي
ريد، ولن تعاتبه على "عينه يرجعه لها ولن تمانع في زواجه ممن ي
الطويلة" على بيت جيراننا الجدد، وستسمح له بمعاشرتها أربع
مرات كل ليلة دون أن تمنعه أو تمتعض من تلك الرغبة المتأججة
فيه كلما اختلى بها وكأنها المرة الأولى!...
شرب نصفه فقط أن يعود ليكمل فنجان قهوته الذي تريده
ستكحل عينيها برؤيته. ستهيئ ذاتها على وخرج. ستودعه إذا عاد.
أنها المرة الأخيرة التي تراه فيها. ستحتضنه، ستضمه إلى صدرها
اهردخِ نايرس قشعت يتلا هتحئارب اهيتئر لأمتسو ،ةريخلأا ةرملل
في جسدها... فقط يعود ليكمل فنجان قهوته. هذا كل ما تريده!
بها في اوبأ رقتست ةنازخِ يف يمأ هتعضو ناجنفلا كلذ
منتصف حائط حجرتها تسميها "مغفرة"، إطارها خشبي مائل
للحمرة وزجاجها ألوانه قاتمة حزينة. تبخرت القهوة الباقية،
وتشقق وجه البن أسفل الفنجان. تتلمسه بحنو كلما فتحت
"المغفرة". لم يعد للفنجان ولقليل مما احتفظت به من ثيابه أي
ًاموي اهبلق نم لزُ ي مل قوشب رائحة. ما تبقى هو الحزن المعجون
أو حتى تخبو ناره... ألمح ذلك في وميض دموعها كلما مرت بنا
سيرته أو ذكرياتنا معه.
في كل من عرفت من النساء لم يكن لأمي شبيهة.
أنا و"حسن" و"نور" انزوينا في ركن المنزل. نرى الوجوه
مجه متُيبو ،بأ لاب تٍ آ مٍتاق مٍلاع تارارمب هوفتت يتلاو ةيزعمُلا
علينا في وقت مبكر، وبمتاعب وصعاب سنكون أقوياء لو تحديناها
وبدعوات خالصة لأرملة شابة جميلة ستواجه ،ةايحلل ًامدُق انرسو