نادية الكوكباني صنعائي
آخر وستنذر حياتها لتربية صغارها؟! لم يعد يزورنا خالي حتى
في الأعياد. وبعد عام ونصف أرسل جدتي لتعيش معنا وتساعد
تلاق نيح هبذك حضتاو ،يتدج اهتفشك كلت ةغوارملا هتجحُ !يمأ
مشاكلها زادت مع زوجته المتسلطة فأرسلها إلى صنعاء لتساند إن
ابنتها الأرملة في تربية أولادها وتحافظ على سمعة العائلة ليفهم
الناس أن الأرملة ليست لوحدها.
كنت أعلم أن جدتي هي الوحيدة التي يمكن أن أناديها
نلأ ؛اهتاياكح عمسلأ اهنضح يف يسفنب يقلُأ نأو ،"يتدج"ـب
قين، جدي وجدتي لأبي وجدي لأمي، متوفون منذ زمن. البا
اهتشهد يدبت لا يتلا ةديحولا تناك دقف ،ًاريثك يتدجب تقصتلا
عندما أحدثها عن مرافقة أبي لي إلى المدرسة وسيري معه في
أزقة المدينة وفي أركاننا المفضلة... بل إنها كانت تطلب مني أن
قوله أمي و"حسن" ت تناك ام سكع اذهو ،اهنم هيلع ملسُأ
و"نور": أنني أتخيل أشياء لا تحدث!...
جمال جدتي كان في حنانها وهدوئها وحكاياتها، وفي
"البقش" التي كانت تمنحنا إياها من جيب ثوبها البني المنقط.
اذه ناك .ًايفاضإ ًلاام يتدج يطعتو .انتابلطتم لك يمأ يرتشت
ا لها ومن عطائها لنا.هتنبا ءاطع نم اههجو يف ًاقارشإ يتدج حنمي
جدتي كانت لي، فيما عدا تلك اللحظات التي أشعر فيها
بالغيرة عندما تهتم بأختي وتعلمها أشياء كثيرة عن أسرار البنات.
الصباح الذي لا أجدها إلى جواري أعرف أنها مع "نور": إما
خرجتا للتنزه وشراء حاجيات البيت، أو في الانهماك في تعليمها
طبخ. ذلك الصباح كانتا في الشمسية الملحقة بالمطبخ، فنون الم