نادية الكوكباني صنعائي
إيمانه بثورته كان بلا حدود... كانت حكايات أقرب للأساطير رغم
حقيقتها.
من يصدق أن أربعة آلاف مقاتل جمهوري واجهوا ثمانية
ءاعنص لوح لئابقلا لاجر نم ًافلأ نيسمخو ،بردم يدآلاف جن
الشعبية من المقاومة لجان! من يصدق أن ومئات المرتزقة؟
المواطنين هي التي قامت بحراسة المدينة وتقاسمت مع السكان
!؟ءيش لك اهنع عنم يذلا راصحلا ةدش مامأ دوقولاو ءاذغِلاو ءاملا
باب منزلنا ليبهر ىلع فيفخلا قرْطلا وه ينهذ يف ضموي ام
بصري ما تكوم أمام الباب من "قاز" للوقود وماء للشرب وبعض
الخبز... والذرة لعملمن القمح والشعير الحبوب المطحونة
أنهيت دراستي الابتدائية في "مدرسة النصر"، المطلة على
"ميدان التحرير"، وواصلت في "ثانوية الكويت". تلقت اليمن
يت، تلك الفترة، لبناء المدارس مساعدات كثيرة من الكو
والمستشفيات والجامعات، واستمرت حتى غزو صدام حسين
. ورغم أن اليمنيين لم يكونوا مع ذلك 1990 للكويت في أغسطس
يف ةموكحلا هنع تربع يذلا نيهمُلا يسايسلا تمصلا مامأ ،وزغلا
اليمن، إلا أنها قررت معاقبة الشعب وليس الحكومة، وأوقفت كل
داتها لليمن. قرار مواصلة مسيرة والدي في الالتحاق بكلية مساع
رغبة أكيدة في حماية الوطن، وفي نثر كل القيم التي الشرطة كان
زرعها في وجداني لكل من حولي.
اطمأنت أمي على فترة نشأتنا وسداد احتياجاتنا بذلك المبلغ
نها الشهري الذي وهبته الدولة لعائلات الشهداء. أقول "وهبته" لأ
لم تتعامل على أنه حق مفروض عليها وأقل واجب لما قدمه هؤلاء