رواية صنعائي د. نادية الكوكباني

نادية الكوكباني صنعائي

تادر تناكو ،ًاريثك اهعمس "نسح" .ةراحلا يف يب نيطيحملا

فعله عنيفة مع كل من يقول له هذه الكلمة. لا يشعر بالراحة إلا وقد

رأى الدماء تسيل من فم من قالها. ورغم قوته تلك إلا أنه لم يفضل

ل التجارة. ضّ ف .ةطرشلا ةيلكب يعم قاحتللاا

تاينيعستلا راجت نم ًاظح لضفأ اوناك تاينينامثلا راجُت

.ًابسكمو ًاقرعو ًادهجو ةراطش ةراجتلا تناك .ةثلاثلا ةيفللأا ةيادبو

وهذا ما حدث مع "حسن" حصل على وكالات لمحركات زراعية

مختلفة، وبعض الوكالات لأدوات كهربائية، احتكرها وعمل عليها

ةكرشلل عورفو نوفظوم هلو ًاقومرم ًاربجهد حتى أصبح تاج

ًلاام ةلودلل رُّدت هتينطو نإ ًارارم يل لاق .ندملا لك يف تلاحمو

.امهنع ةلودلل ىنغ لا كاذو اذهو ،ًاقلاخأ ةلودلل رُّدت يتينطوو

؛ًامامت هتلمج رّيغو ،رملأا فلتخا تاينيعستلا فصتنم يف

ر الجدد قال إن وطنيته تنهار ولا يستطيع مقاومة التجا

والمستثمرين المستغلين لتسهيلات فاسدين في جهاز الدولة في كل

مكان. أصبح يخسر وطنيته وأمواله أمام إغراءات لا يرفضها إلا

"حمار" لمن كان له قريب في أي مصلحة حكومية... يوظف

أهله، أو يسهل أمورهم، أو يأخذ عمولات له ولأقاربه ولأقارب

وتية تسري في جسد الدولة وتنخر أقاربه... شبكة فساد عنكب

عظامها ببطء، وتقوض كل ما أسس له تجار الأمانة والإخلاص

للوطن.

الدولة بالشلل والاقتصاد هيف باصت يتأيس ًاموي نإ لاق

رجاه .هدلب جراخ هبلق يف هتينطو ءاقب لضّ ف ،مواقي مل ...رايهنلااب

ن مدينة بأمواله وعائلته إلى كندا، بدأ فيها من جديد. قال إ