رواية صنعائي د. نادية الكوكباني

نادية الكوكباني صنعائي

تُ فدرأ .اهملاآ ضعبب رعشيلو ،هتجوزل هملظ ىلع هل باقع وه

بسؤالي التالي: ومن أين تلد المرأة؟ وقبل أن تجيب جدتي نهرتني

اهيلإ تْ رظن ."!؟هذه بدلأا ةلق كملع نم" :تلاقو ةدشب يمأ

رداغت مل اهتماستباو ءودهب ي لع تدرو راكنتسا ةرظن يتدج

نها، لها غشاء رقيق هو دليل عفتها محياها: "للمرأة فتحة أسفل بط

ولا يفضه إلا زوجها، ومن هذه الفتحة تلد النساء، يخرج منها دم

فاسد كل شهر، وهو دليل بلوغها مبلغ النساء، وعليها أن تضع

قطعة من القماش لامتصاص الدم الخارج منها طيلة سبعة أيام،

تحافظ للصلاة؛ لذلك على الفتاة أن ذلك وتتطهرتغتسل منه بعد

على ما تملك حتى تتزوج وتنجب الأبناء من زوجها". تبادلت

جدتي وأمي الابتسامات. لم تتحدث أمي معي كما فعلت جدتي حتى

عندما جاءتني أول دورة شهرية، اكتفت فقط بإعلامي بمكان

ًاضوع ،مدلا صاصتملا اهمدختسأ نأ بجي يتلا ةينطقلا تاظافحلا

املك ي لع هيبنتلاو يتدج هنعن قطعة القماش الذي تحدثت ع

اشتريتها أن أخفيها في كيس أسود وكأنها فضيحة فيما لو شاهدها

أحد! شتان بين جدتي التي ربت أمي بذلك الهدوء والصراحة،

وبين أمي التي تركت المدرسة والصديقات يقمن بدورها.

لم تفارق خيالي جنية "قصر غمدان"، ولم يفارق خيالي حب

وتفانيه في إسعادها رغم كره أمه لها وكره كل من الأمير للجنية

في القصر لتلك المجهولة التي لا يعرفون من أين جاء بها الأمير.

تينمتو ،ًاريمأ تينمت ،تانبلا لك لثمو ،يتدج تاياكح ذنمو

قصرا مثل "قصر غمدان"، متعدد الطوابق، فخم الإنشاء، رفاهيته

لأرض، من عاش فيه وصلت أسماع القاصي والداني في بقاع ا