نادية الكوكباني صنعائي
الاندثار والانسلاخ عن تاريخها التليد، فقدت وظيفتها الرئيسية كـ
ين إلى المدينة "خانات" تخدم وتوفر متطلبات المسافرين والوافد
مع أمتعتهم وحيواناتهم ومحاصيلهم الزراعية ومنتجاتهم اليدوية
لبيعها في "سوق الملح"، لتتحول إلى محلات تجارية تبيع مختلف
البضائع.
يقامعأ يف د^ لو اهيلع هرهقو "ةرسمسلا" مامأ "ديمح" عومد
لوحة جامحة في تخليد تلك اللحظة؛ فسارعت لرسمرغبة
حاولت استرجاع تاريخها وجمال تصميمها "السمسرة"،
وزخارفها وروح من سكنوها.
،"رسامسلا" كلت يف ةوهقلا ةعناصب ًاريثك "ديمح" ىنغت
أواني صنع اهمامأو ،ةعفترم "ةكد" ىلع اهتسلج ةقيرط ًافصاو
ات" متعددة للشاي والبن. وز"كتالي" ترسيخ "القشر" و"جالقهوة:
التي لا يستطيعون تحديد هويتها: ةأرملل ًازمر "ةيوهقملا" تحبصأ
ًاردان يذلا يروكذلا ناكملا اذه يف اهتنهم مكحب بوعللا يه له
ما تدخله امرأة؟ أم هي المرأة الجادة التي يجب أن تظهر الصرامة
حتى لا تنهشها الألسن والأيدي المتعاقبة على السمسرة؟!
بدأت أضرب بفرشاة ألواني لوحة جديدة، تضج في مخيلتي
لمة محيرة ومثيرة للفضول: "المقهوية"؛ "المقهوية" وهي تعتلي ك
ًارهش اهمسر تشع ."ةرسمسلا" نم نكرلا كلذ يف ريثلأا اهناكم
رمحلأا ءانبلا "روجاي" نول رهظُت ةيقن ةيتيز ناولأ ةقفرب ًاعتمم
القاني، وزخارف فتحات النوافذ الضيقة المطلة على الشارع من
يل لها من الخارج باللون الأبيض. اللون ذاته، مع بعض تكح
فناؤها الداخلي تطل ،بسيطة ومعبرة لسمسرةشعرت أن لوحة ا