رواية كميلُـ(كـ) __ شعبان 1442 هـ

نظرت إلى 'أبو الليف' بعيناي الداميتان نظرة مؤازرة وابتسمت في وجهه

سبع ىرخ

ُ

أ ة

ّ

رم ه

ّ

!ي نكلو يساوملا ةماستبا

ّ

نع ههجو رادأو يهجو يف

يبخل بالابتسامة بالنسبة لي " شفيه أبو الليف صار حتى كان الأمر غريب

يدهم دمحم اوذخأ اميف بيذعتلا ف

َ

ر

ُ

غ ىلإ في

ّ

للا وبأو ينوذخأ ."!انيلع

إلى غرفة التحقيق. تنقسم غرف التعذيب في سجن الرملة إلى نوعين

طيحملا نع أحدها غرف التعذيب بالصوت والتي تكون م

امامت ةلوزع

إلى أصوات صاخبة ومزعجة الاستماع فيها على نيجسلا مغرُي ثيح

ىلع ةردقلا هبلسو

ايسفن نيجسلا بيذعت فدهب كلذو مايأ رادم هيلع رركتت

منه. فيما يتم تعذيب السجين في الاعتراف التفكير وبالتالي سهولة نزع

ايسفنو برضلا ربع كلذو

عبر سماع أصوات تعذيب ايدسج يناثلا عونلا

عونلا يل اوراتخا اذامل ملعأ لا .ةرواجملا ف السجناء الآخرين ف

َ

ر

ُ

غلا ي

تنك .لولأا عونلا ىلإ 'فيل

ّ

لا وبأ' ذخأ مت اميف بيذعتلا فرغ نم يناثلا

اذه نوكي نأ

لّيمك " ةيّضرم اماملا هب ينفصت امل الاختيار افئاخ

اقادصم

ّ

ه هكذا كان! نأ ودبيو ، " ظحلا سيعت اي

أدخلوني غرفة -

"اجاسم" يل مدّق رأف يلابقتسا يف ناك ، .. بيذعتلا

اميف .."!بيذعتلا قح نيخست سب اذه" هلاح ناسلو يمدق

ّ

ض

َ

ع

ِ

ب

ايناجّ م

حامت حول رأسي أسراب بعوض تتوق لامتصاص دمائي ولسان حالها

." !يرط ه "يا

ّ

مد.. نيزلاب لّه