الثاني الفصل
فلنلقي ،
ﹸ
شئونه الإنسانﹸ ر
ﹸ
يدي خلالها من التي
ﹺ
بالمحطات توقفنا أن
ﹶ
بعد
أي وعلى ،يتشكلﹸ
َّ
م
ﹺ
وم
ﹺ
الإنسان هذا
ﹺ
أعمال
ﹺ
جدول
ﹺ
ضوابط على
ﹰ
نظرة
:تصميمه
ﹸ
يتم أساسﹴ
والضلال
ﹻ
الرشد بين الحقيقة ـ 1
بمنفعة،
ﹺ
الإنسان
ﹺ
حياة على
ﹸ
يعود لا بما
ﹺ
الحقيقة
ﹺ
نهكﹸ في الجدلﹸ
ُّ
يصح لا
الهد)
ﹺ
طريق على
ﹰ
خطوة تكن لم ما
ﹴ
بمنفعة ليست المنفعةﹸ وهذه
ﹶ
والمفكرين
ﹺ
الفلاسفة من
ﹺ
والمئات
ﹺ
العشرات أن والحقيقةﹸ ،(الوجودي
ﹺ
المتقاطعة
ﹺ
النظريات من
ﹶ
العديد لها وأنشأوا
ﹺ
الحقيقة
ﹺ
بتفسير انشغلوا
!ى
َّ
شت
ﹴ
فكرية وبمذاهب ،
ﹺ
والمتشاكسة
ﹺ
والمتجادلة
بها،
ﹸ
الصواب
ﹰ
يكمن كما الصوابﹺ في
ﹸ
تكمن الحقيقةﹶ أن والحقيقةﹸ
منه
َّ
بد لا أو ممكنﹴ
ﹴ
قول أو عملﹴ فكلﹸ ،
ﹸ
هلﹸومدخﹶ
ﹺ
الخير بوابةﹸ
ﹸ
والصواب
القاتلﹺ فقتلﹸ وصواب، حقيقةﹸ هو
ﹴ
الخير
ﹺ
لتحقق يفضي ـ َّشرا كانﹶ ولو ـ
أن كما وصواب، حقيقةﹲ فهو والناس المجتمع
ﹺ
خير إلى يفضي
ٍّ
شر فعلﹸ
ﹺ
َّ
الشر لتحقق يفضي ـ خيراﹰ كانﹶ ولو ـ منه
ﹶ
بد لا أو ممكنﹴ
ﹴ
قول أو فعلﹴ كل
إلى يفضي
ﹴ
خير فعلﹸ مرتشﹴ
ﹴ
لمسئول هديةﹰ
ﹺ
المال فإعطاء وضلال، إفكﹲ هو
.وضلال إفكﹲ فهو والناس المجتمع لتدمير
ٍّ
شرﹶ
ﹺ
مسار في
ﹶ
تقع أن هو
ﹺ
الحقيقة
ﹺ
تحديد في المشتركﹸ
ﹸ
القاسم يبقى أن
َّ
بد ولا
أرادها كما لا
ﹸ
خالقه أرادها كما إنقضائه،
ﹶ
بعد ما وإلى
ﹺ
الوجود
ﹺ
غاية
أثرها عن
ﹴ
بمعزل
ﹺ
الإنسان
ﹺ
حياة في
ﹺ
الحقيقة عن
ﹴ
بحث وأي ،!الإنسانﹸ
ﹸ
ظاهره ما
َّ
حقق وإن له قيمةﹶ لا منقوصاﹰ بحثاﹰ يبقى
ﹺ
والوجود
ﹺ
الكون على
الأولى لا الثانيةﹶ
ﹺ
الإنسان
ﹶ
حياة
ﹶ
تخدم أن
ﹺ
الحقيقة وعلى ،!والمنفعةﹸ
ﹸ
الخير