تقبلﹾ لم ،نفسكﹶ في
ﹺ
المطبوعة
ﹺ
السيئة الطباعﹺ
ﹶ
صاحب يا ـ الإنسانﹸ أيها
ﹶ
أنت
لا الحلو
ﹶ
من طبقاﹰ كﹶ
ﹸ
جار أهداكﹶ فإن المحايدة،
ﹺ
المنطقة
ﹺ
بهذه تبقى أن
هكذا جديد، ﹴبطعام
ﹸ
تعيده بل بخيلاﹰ أو ﹰوقحا تكونﹶ لا كي ﹰفارغا
ﹸ
ده
ﹾ
عتﹸ
إنسانﹲ بأنكﹶ للجميعﹺ
ﹶ
لتؤكد
ﹺ
المرجوة إنسانيتكﹶ لتكريسﹺ
ﹸ
تجاهد
ﹶ
أنت
ﹺ
الصفات كل َّ فوقها
ﹶ
وأعليت نفسك،
ﹺ
أغوار في السيئةﹶ كﹶ
ﹶ
طباع
ﹶ
نتفﹶ
ﹶ
د
ﹴ
عظمة
ُّ
فأي ،خالقكﹶ لهد
ﹺ
الطاهرة روحكﹶ من استجابةﹰ ،
ﹺ
الحميدة
!!قلبك في التي
ﹺ
هذه
ﹴ
مبهرة
ﹶ
من كانﹶ ،
ﹶ
المهدورة وأمالنا الضائعةﹶ أحلامنا بأنﹶ نفهم أن ﹰجميعا علينا
فيه
ﹸ
نحن مما
ﹴ
بكثير
ﹶ
أكبر
ﹴ
وخيبات
ﹴ
لحسرات نا
َّ
ر
ﹸ
وتجﹶ تتحققﹶ أن ﹰجدا
ﹺ
الممكن
ﹸ
يستحق كانﹶ
ﹸ
تحققه لم ما أو
ﹸ
ه
ﹶ
فقدت ما بأنﹶ
ﹸ
الجزم يمكنكﹶ لا لذلكﹶ الآن،
والقناعةﹸ وباب، بابﹴ
ﹸ
ألف
ﹺ
والخيبات فللعللﹺ ،حلماﹰ يكونﹶ أن الأصلﹺ في
َّ
لكن والأسى،
ﹺ
والخيبة
ﹺ
للقنوط
ٍّ
د
ﹶ
ص
ﹸ
وجدار
ﹺ
السعادة
ﹸ
باب هما والرضا
ﹺ
لتحقيق والعملﹺ
ﹺ
والعرق
ﹺ
الجهد
ﹺ
ذل
ﹶ
ب قبلﹶ
ﹸ
تدخله أن
ﹸ
يجب لا
ﹶ
الباب هذا
:إبراهيم حافظ
ﹸ
الشاعر قـالﹶ وقد ،
َّ
أردت ما
ا
ﹶ
ب
ﹶ
ن السيفﹸ إذا يف ِّكﹶ
ﹾ
مﹸل
ﹶ
أبـى ت لا
ﹸ
والدهـر
ﹸ
العزم
َّ
ﹺ
في
َّ
د
ﹶ
ج
ﹺ
ه
ﹺ
عي
ﹶ
س في ﹴ
ﹺ
بصر
ﹸ
م سـاعﹴ
َّ
ب
ﹸ
بــالﹶطﹶ فيمـا ر
ﹶ
وفيـق
ﹶ
الت ﹶــأأخطﹶ
ﹺ
بالخيبة
ﹶ
ر
ﹸ
عشﹾ
ﹶ
ت أن لكﹶ
ُّ
ق
ﹺ
ﹶ
يح لا والعملﹶ والعرقﹶ
ﹶ
الجهد
ﹶ
بذلت لو وحتى
ﹺ
والجهد بالعملﹺ مناطاﹰ ليس
ﹺ
الأمنيات
ﹶ
تحقق لأن والإحباط، والأسى
ﹴ
فللأقدار ،!!يدك
ﹶ
تحت تكونﹸ لا قد أخر لعواملﹶ
ﹸ
يحتاج وإنما فقط،
لا ما
ﹸ
يتوقع والعاقلﹸ !لك
ﹸ
الخير يكونﹸ أين
ﹸ
تعلم لا
ﹶ
وأنت يسيرها
ٌّ
ب
ﹶ
ر
ليصيبك، كانﹶ ما أخطأك ما" بأنﹶ واعلم أمر، لكلﹺ
ﹸ
ويحتسب
ﹾ
عق َّ
ﹶ
و
ﹶ
ت
ﹸ
ي
فقد
ﹺ
والخيبة الأسى
ﹺ
محطة في
ﹾ
تقف فلا ،"ليخطئك نيكﹸ لم أصابكﹶ وما
:قائل من ل َّ
ﹶ
ج يقول الأمنيات،ﹺ بقية
ﹸ
قطار كﹶ
ﹸ
يفوت