ﹺ
القرار أصحابﹺ من (ﹰوجوديا المهديونﹶ ) بها
ﹸ
رﹸثيكﹶ التي
ﹶ
المجتمعات إن
ل َّ
ﹶ
وح الإنسان،
ﹺ
حياة مجملﹺ
ﹺ
لتطوير وتسعي والصلاحﹺ
ﹺ
للخيرية
ﹸ
تتوجه
ﹸ
طباع وتتوار فيه،
ﹺ
الأفراد
ﹸ
عثرات
ﹸ
فتتناقص لها، والتصدي
ﹺ
مشاكله
ﹺ
الأخلاق منظومةﹸ
ﹸ
فتتقدم نيا،
ﹸ
الد حدودها إلى
ﹺ
أبـنائه نـفوسﹺ في
ﹺ
السوء
ﹺ
البناء في
ﹸ
الجميع فينشغلﹸ ذاك، أو المجتمعﹺ هذا ﹺ
ُّ
ضر
ﹶ
تحﹶ على
ﹴ
كشاهد
ﹺ
الراقية
ﹸ
وواجبات حقوقﹸ
ﹸ
وتتحدد
ﹸ
وتتضح ورضا، وانسجامﹴ
ﹴ
باتساق والعملﹺ
ﹺ
تطويره على حياتهم بقيةﹶ ويعملونﹶ حياتهم
ﹸ
يدير (^) ﹰنظاما فينشئونﹶ
ﹺ
الأفراد
مﹺ َّل
ﹸ
س على
ﹴ
مستمر بشكلﹴ
ﹺ
الحميدة صفاتهم
ﹺ
تطوير وكذلك وتحسينه،
بذلك
ﹺ
القرار
ﹸ
أصحاب وكان
ﹸ
العكس كان إن أما المدي،
ﹺ
البعيد الرقي
ﹸ
طلق
ﹸ
فسي الحياة، بهذه دورهم يدركونﹶ لا الذين (الضالين) من المجتمعﹺ
ﹴ
أخلاق منظومةﹸ أﹸشﹶ
ﹾ
ن
ﹸ
تﹶف وبحياتهم بهم تعبثﹸ
ﹺ
السوء طباعﹺ عنانﹶ
ﹸ
الجميع
ﹸ
المجتمع
ﹸ
فيتراجع البعض، بعضهم
ﹶ
بين
ﹸ
الأفراد بموجبها يتعامل
ﹴ
سيئة
انجلائه،
ﹸ
الجميع يتمنى كابوسﹴ إلى فيه الناسﹺ
ﹸ
حياة وتتحولﹸ
ﹺ
بمجمله
!!وإبقائه
ﹺ
تكريسه على يومياﹰ (^) ﹰجميعا يعملونﹶ هم بينما
الإنسان،
ﹺ
حضارة صنعﹺ في
ﹺ
للأخلاق كبر قيمةﹰ الفلاسفةﹸ أعطى لقد
ﹺ
المباشر وأثرها
ﹺ
الفرد
ﹺ
شخصية تشكيلﹺ في
ﹺ
الأخلاق
ﹺ
لإهمية منهم ﹰإدراكا
التي
ﹺ
العلاقات
ﹺ
نوعية تحديد في ها
ﹺ
أثر وبالتالي وإنتاجه،
ﹺ
أدائه
ﹺ
نوعية على
منتجهم لﹺ
ﹶ
م
ﹾﹸ
مج على
ﹺ
العلاقات هذه
ﹸ
ومخرجات
ﹸ
الأفراد
ﹺ
هؤلاء يقيمها
.الحضاري
ﹺ
اعتبار إلى عامﹴ
ﹴ
بوجه العصرﹺ هذا
ﹸ
مجتمعات انجرفت لقد
وتلكﹶ سواه، ما
ﹾ
ت
َّ
ح
ﹶ
ن
ﹶ
و والرقي للتقدمﹺ
ﹺ
الأول
ﹺ
الأمان مﹺ
َّ
ما
ﹶ
ص (العلمﹺ )
ﹶ
م
ِّ
دﹸق
ﹶ
فحين ،ﹰوغدا
ﹶ
اليوم ثمنها
ﹸ
المجتمعات
ﹸ
تدفع كبر خطيئةﹰ كانت
ضمير، بلا نوابغﹶ على الحصول من
ﹸ
المجتمع
ﹶ
تمكن
ﹺ
الأخلاق على
ﹸ
العلم
ﹸ
العلم هذا
ﹶ ِّ
ير
ﹸ
وج والفساد،
ﹺ
السرقة في
ﹶ
وخبراء ،
ﹴ
ة
َّ
م
ﹺ
ذ بلا
ﹶ
ومؤهلين