:قال حين
ﹸ
الشاعر صدقﹶ وقد
ﹴ
ذئب
ﹸ
طباع
ﹸ
! الطباع كان إذا
ﹸ
أديب ولا يفيدﹸ
ﹲ
أدب لا
ﹸ
والتأديب
ﹸ
الأدب بها أتي التي
ﹶ
الحميـدة الخصالﹶ أن إلى
ﹴ
بجلاء
ﹶ
أشار حيثﹸ
!بالنفس
ﹺ
الأصيلة الطباعﹺ من ليست هي والتربية
:قال حين المتنبي
ﹸ
أيده الذي الأمر
تجد فإن النفـوس شيمﹺ من
ﹸ
والظلم
ﹸ
مﹺلـــﹾظ
ﹶ
ي لا
ﹴ
علـة
ﹺ
فل
ﹴ
ــــةـف َّ
ﹺ
ع ذا
مصلحة أو
ﹺ
كالخوف ةﹲل َّ
ﹺ
ع تمنعها لم ما الظلمﹺ على
ﹾ
جبلت
ﹶ
النفس أن أي
له الذي هو الوجودي فالهد وطباعها النفسﹺ
ﹺ
طبيعة
ﹸ
خارج أمـا ما،
بني عمومﹺ بين الإنسان
ﹺ
لأخيه
ﹺ
الإنسان ظلمﹺ عدمﹺ في
ﹸ
الأكبر
ﹸ
النصيب
٢٧
ﹺ
السـجن في أمضى منديلا نلسون أفريقيا جنوب
ﹸ
فزعيـم البشر،
المهاتما لﹶ
ﹶ
عﹶف وكذلكﹶ
ﹸ
سجنوه من
ﹶ
بين العدلﹶ
ﹶ
أقامﹸ منه
ﹶ
خرج وعندما سنةﹰ
من يمنعهم ما لديهم
ﹶ
ليس
ﹺ
وهـؤلاء الإنجليز، مقاتلة بعدم غاندي
!الحياة هذه في لدورهم وإدراكهم (الوجودي الهد) سو الظلمﹺ
والمطلق، بالكلﹺ
ﹰ
حميدة
ﹰ
صفـات يحملﹸ لا الإنسانﹶ بأنﹶ يعني لا وهذا
وأعتى ،!!ﹰأحيانا يتصدقﹸ والسارقﹸ ،!!
ﹸ
وعائلته
ﹸ
ه
ﹶ
أبناء
ﹸ
يحب فالقاتلﹸ
من شابهها وما
ﹶ
الصفات هـذه
ﹶ
لكن ،!!للأطفال يبتسمونﹶ
ﹺ
الطغاة
متنحية صـفات (
ﹺ
الأحياء علمﹺ
ﹺ
بلغة)و ،خافتةﹰ تبقى
ﹴ
حميدة
ﹴ
صفات
بموجبهـا والعملﹺ تبنيها على صاحبها
ﹸ
تجبر التي
ﹺ
السائدة
ﹺ
كالصفة ليست
(الوجودي الهدي) ذلك
ﹸ
يصبه لم ما ،
ﹸ
وقوله
ﹸ
وفعله
ﹸ
سلوكه
ﹸ
فتحكم
مجملﹺ
ﹺ
صياغة
ﹺ
وإعادة
ﹴ
وسوء إثـمﹴ كلﹺ من
ﹺ
وعقله
ﹺ
نفسه
ﹺ
تطهير على
ﹸ
القادر
!أحواله