والخلاصة العبرةﹹ ـ 2
:القارئ عزيزي
على
ﹶ
يتعرف أن دونما
ﹴ
ة
َّ
م
ﹶ
ه
ﹶ
م أو عملﹴ أي
ﹶ
أداء
ﹶ
ـم
ِّ
يقي أن
ﹴ
لأحد
ﹸ
يمكن لا
بقياسﹺ أعمالنا
ﹸ
نقيم
ﹸ
نحن تحقيقها،
ﹺ
المرجو أهدافها وعلى
ﹺ
ة
َّ
م
ﹶ
هﹶالم هذه
وإنما الأولى، أهدافـنا
ﹶ
ضمن وليست مهمتنا أصلﹺ في ليست
ﹴ
أهداف
لﹸ
ِّ
م
ﹶ
ح
ﹸ
ن
ﹸ
ونحن مهمتنا، بتقيـمﹺ لها علاقةﹶ لا ،ﹰجدا ثانويةﹲ
ﹲ
أهداف هي
ا
ﹶ
ن
َّ
أن
ﹺ
حين في
ﹴ
وثانوية صغر
ﹴ
أهداف
ﹺ
تحقيق لعدمﹺ (^) ﹺالألم
ﹶ
من
ﹶ
الكثير نا
ﹶ
نفوس
في رحلتنا في عليها تقيمنا
ﹸ
سيتم التي الكبر أهدافنا من
ﹶ
الكثير حققنا
عدمﹺ من
ُّ
أهم الصباحﹺ في كﹶ
ﹺ
جار
ﹺ
وجه في
ﹶ
الابتسام أن حيثﹸ الحياة،
ﹺ
هذه
!!العمل في
ﹴ
ترقية على حصولكﹶ
علمﹴ أو
ﹴ
مال من ـكﹶ فاتﹶ ما على
ﹺ
الحسرة أو
ﹺ
بالإحباط
ﹸ
تشعر
ﹶ
كنت إن
فعليكﹶ الحياة، هذه في معنويﹴ أو ماديﹴ
ﹴ
مكسب أي أو
ﹴ
منصب أو
ولا أنا لا
ﹸ
فالأولويات ،
ﹲ
مقلوب لديكﹶ
ﹺ
الأولويات
ﹶ
م َّل
ﹸ
س بأنﹶ
ﹶ
تعلم أن
ﹺ
الحياة هذه من نا
ﹺ
وأهداف نا
ﹺ
مهمت طبيعةﹸ ها
ﹸ
ددتحﹸ وإنما ددها،
ﹸ
يح من
ﹶ
أنت
ﹺ
هذه قﹸ
ﹺ
وخال ناقﹸ
ﹺ
خال
ﹶ
العالمين
ُّ
ب
ﹶ
ر به نافﹶ َّلكﹶ ما ي
ِّ
بﹶلتﹸ أن بها
ﹸ
ضترﹶفﹾ
ﹸ
ي التي
،!!
ﹺ
البقاء
ﹸ
دار هي والآخرةﹸ زائلةﹲ الدنيا نا،
ُّ
د
ﹶ
ر
ﹶ
وم نامآلﹸ
ﹺ
إليه ومن
ﹺ
الحياة
ما الدنيا هذه في المعاصي عن ﹰممتنعا
ﹺ
للخير ساعياﹰ تكونﹶ أن يكفيكﹶ فقط
لا ـ
ﹺ
والحسرة
ﹺ
بالخيبة
ﹸ
الشعور يكونﹸ أن الحذر لﹼكﹸ رواحذﹶ ذلك، كﹶ ﹶنأمكﹶ
:تعالى يقولﹸ ه،
ﹺ
وقدر اﷲ
ﹺ
بقضاء الرضا ﹺمدﹶ
ﹶ
ع
ﹺ
أوجه أحدﹶ ـ (^) ﹸاﷲ
ﹶ
رد َّقﹶ
اﹶذﹺإ ان َّﹺإ
ﹶ
و غﹸلاﹶ
ﹶ
بﹾال لا َّﹺإ كﹶ
ﹾ
يلﹶ
ﹶ
ع
ﹾ
نﹺإ اﹰيظ
ﹺ
ف
ﹶ
ح
ﹾ
م
ﹺ
ه
ﹾ
يلﹶ
ﹶ
ع اكﹶ
ﹶ
نﹾل
ﹶ
س
ﹾ
ر
ﹶ
أ
ﹶ
مافﹶ واضﹸ
ﹶ
ر
ﹾ
ع
ﹶ
أ
ﹾ
نﹺإفﹶ ﴿
َّ
نﹺإفﹶ
ﹾ
مﹺيه
ﹺ
د
ﹾ
ي
ﹶ
أ
ﹾ
ت
ﹶ
م
َّ
دقﹶ
ﹶ
ماﹺب ةﹲ
ﹶ
ئ
ِّ
ي
ﹶ
س
ﹾ
م
ﹸ
ه
ﹾ
ب
ﹺ
ص
ﹸ
ت
ﹾ
نﹺإ
ﹶ
و ا
ﹶ
بهﹺ
ﹶ
حرﹺﹶف ةﹰ
ﹶﹾ
حم
ﹶ
ر ا
َّ
ن
ﹺ
م
ﹶ
ان
ﹶ
سﹾنالإﹺﹾ ا
ﹶ
نقﹾذﹶ
ﹶ
أ
﴾
ﹲ
ورفﹸ
ﹶ
ك
ﹶ
ان
ﹶ
سﹾنالإﹺﹾ