" Love ends in Eilat "

(H.Q) #1

فت في و�شط الغرفة. ما هذه الأفكار المت�شاقطة التي


ّ


توق


األتقي بها، هي لم ت�شترك في قتال ل يمكن اأن تنبت في عقلي؟


العرب، لم تطردن من بيتي، لم تلتحق بقوات جي�ض الدفاع.


اأن تكون منف�شلة عن الواقع، هي جزء من ل يمكن ها


ّ


لكن


ّ


رن بالمذابح والخراب. رن


ّ


ى ا�شمها يذكالحتلل، روؤيتها حتّ


اأجيب، لن اإلى الأبد. لن اأخرى. لترنّ ة


ّ


ها هي مر


ّ


الهاتف، اإن


�شوتك. ماذا لو


ّ


اأيها الهاتف، ليبحاأقترب منك اأ�شعف، لن


كلمها!


ّ


اإليها؟ ماذا �شتقول؟ ما األذرفعت الجهاز وا�شتمعت


اأ�شرعت ي؟


ّ


اإليها؟ واأعرف ما تريده منماذا يحدث لو ا�شتمع


اإلى الطاولة، التقطت الهاتف. �شكت الرنن. مرت عدة دقائق


اإلى ر�شالة، ثم قراأت في ال�شا�شة ة ت�شير


ّ


رناإليه. رنّ واأنا اأنظر


على مكالماتي. ل تقل


ّ


ك لم ترد


ّ


اأعرف اأن "كانت ر�شالة منها:


ا من قلبك،


ًا


اأ�شغل مكان


ّ


ك يعني اأن��ك ن�شيتني. عدم ردّ


ّ


اإن


اأياأ�ض من اأن اإليك. لن اأت�شل بك، واأكتب �شاأظل اأحاول اأن


اإلهي ما هذا. يا "ا ما


ًا


اأياأ�ض من �شماع �شوتك يوم، لن


ّ


ترد


ا


ًّا


ا يخلق حب


ًا


لقاء عابرق اأنّ الذي �شقط علي؟ اأنا ل اأ�شدّ


ّ


الهم


اأقبل به، ، لن


ّ


بن اثنن ل فكاك منه. لن اأ�شت�شلم لهذا الحب


ل يترعرع فيه غير البغ�شاء والكراهية. فقد جاء في ظروف


ة الزبالة.


ّ


اأخرجت ال�شريحة من الهاتف واألقيتها في �شل

Free download pdf