h.q
(H.Q)
#1
فت في و�شط الغرفة. ما هذه الأفكار المت�شاقطة التي
ّ
توق
األتقي بها، هي لم ت�شترك في قتال ل يمكن اأن تنبت في عقلي؟
العرب، لم تطردن من بيتي، لم تلتحق بقوات جي�ض الدفاع.
اأن تكون منف�شلة عن الواقع، هي جزء من ل يمكن ها
ّ
لكن
ّ
رن بالمذابح والخراب. رن
ّ
ى ا�شمها يذكالحتلل، روؤيتها حتّ
اأجيب، لن اإلى الأبد. لن اأخرى. لترنّ ة
ّ
ها هي مر
ّ
الهاتف، اإن
�شوتك. ماذا لو
ّ
اأيها الهاتف، ليبحاأقترب منك اأ�شعف، لن
كلمها!
ّ
اإليها؟ ماذا �شتقول؟ ما األذرفعت الجهاز وا�شتمعت
اأ�شرعت ي؟
ّ
اإليها؟ واأعرف ما تريده منماذا يحدث لو ا�شتمع
اإلى الطاولة، التقطت الهاتف. �شكت الرنن. مرت عدة دقائق
اإلى ر�شالة، ثم قراأت في ال�شا�شة ة ت�شير
ّ
رناإليه. رنّ واأنا اأنظر
على مكالماتي. ل تقل
ّ
ك لم ترد
ّ
اأعرف اأن "كانت ر�شالة منها:
ا من قلبك،
ًا
اأ�شغل مكان
ّ
ك يعني اأن��ك ن�شيتني. عدم ردّ
ّ
اإن
اأياأ�ض من اأن اإليك. لن اأت�شل بك، واأكتب �شاأظل اأحاول اأن
اإلهي ما هذا. يا "ا ما
ًا
اأياأ�ض من �شماع �شوتك يوم، لن
ّ
ترد
ا
ًّا
ا يخلق حب
ًا
لقاء عابرق اأنّ الذي �شقط علي؟ اأنا ل اأ�شدّ
ّ
الهم
اأقبل به، ، لن
ّ
بن اثنن ل فكاك منه. لن اأ�شت�شلم لهذا الحب
ل يترعرع فيه غير البغ�شاء والكراهية. فقد جاء في ظروف
ة الزبالة.
ّ
اأخرجت ال�شريحة من الهاتف واألقيتها في �شل