h.q
(H.Q)
#1
ّ
ك الإن�شان
ّ
يل على �شهامتك وح�شها الفتى العربي الجم
ّ
اأي
عندما تلقيت بج�شمك مقاعد الحافلة التي انحنت علينا فلم
اأتجاهل الكتابة اإليك؟ اأ�شتطيع اأن باأذى قليل. هل
ّ
اأ�شب اإل
اأذهب معك لأطمئن ى اأن
ّ
اأقدر على ن�شيانك؟ كنت اأتمنهل
تي
ّ
اإ�شرائيلياأختك، واأن�شى اإلى
ًا
ف طويل
ّ
تك، واأتعر
ّ
على �شح
د دان بوعز
ّ
اأرى ال�شية واأن��ا
ّ
اأخجل منها وبخا�ش
ّ
التي بت
ة باأو�شح
ّ
لن العن�شري
ّ
�ير اللذين يمثو�شاحبته روتيم دف�
اأنظر في مك، لم يرق لهما اأن
ّ
معانيها. لم يرق لهما اأن اأكل
اأنا تعي�شة الحظ عينيك عندما تناثر القيء على ملب�شك.
، لقد ظهرا لي
ّ
اإلى ذلك الموؤتمر الذي لم يتم رافقتها
ّ
لأن
اأرافقهما اأو ال�شموم في الموؤتمر، لن هما كانا يريدان بثّ
ّ
باأن
ة القادمة.
ّ
اأرافق اأمثالهما في المر
اأ�شكو اإليك اغترابي عن هذا ي اأن اأدري اإن كان من حقّ ل
ت�شوده
ّ
ه مجتمع اإن�شان
ّ
باأن
ّ
المجتمع الذي اأعي�ض فيه، ل اأح�ض
ف مع هذا
ّ
اأقدر على التكيقيم العدل والم�شاواة والت�شامح. ل
ة، ويحكمه
ّ
الواقع الذي تحيط به جدران الغطر�شة والعن�شري
�ض من هذا المكان، واأعود اإلى
ّ
جنون العظمة. اأحلم اأن اأتخل
ي اللذين عادا اإلى نيويورك ورف�شا البقاء هنا.
ّ
ي وعم
ّ
جد
اأختي في �لت لم اأج��د في الليلة التي و�شلت فيها اإلى اإي�
اأجل للتحقيق: انتظاري، خ�شعت للتحقيق في ق�شم ال�شرطة.