h.q
(H.Q)
#1
؛
ّ
ا وتكتب اإلي
ًا
اأن تكون م�شتيقظ على ر�شالتي. كارثة اأو تردّ
اأو مثل برد هذا ال�شتاء. �شتكون كلماتك مثل �شواد الليل،
."ا اآخر
ًا
ا تكون اإن�شان
ّ
ا ففي ال�شباح رب
ًا
اأن تكون نائمالأف�شل
اأو المقدرة على الكتابة في هذا الجو لم تكن لدي الرغبة
نام ".
ّ
وات�شلت به، لم ي��رد
ّ
البارد، رفعت الهاتف الخلوي
ت بي الحما�شة فكتبت
ّ
ن، ودب. ا�شتفزّ "ه ديك
ّ
عي باأن
ّ
الذي يد
"ر�شالة ق�شيرة على �شا�شة الج��ه��از الخ��ل��وي واأر�شلتها:
اأنت ول�شت اأنا ك
ّ
ا. يبدو اأن
ًا
اأجدك م�شتيقظات�شلت بك لم
ذهبت في النوم. األم
ّ
الدجاجة التي قوقاأت قوقاأة واحدة، ثم
ك ركنت اإلى
ّ
ا الثنن في مركب واحد، والفرق بيننا اأن
ّ
تعلم باأن
ا نعمل في
ّ
ا واإن كن
ّ
الوظيفة فتورطت في الزواج. لم تنتبه اإلى اأن
�ض
ّ
اإلى ما يتعر وقت �ض في اأيّ
ّ
ة عريقة قد نتعر
ّ
�شركة بريطاني
اأن جعلتني كبر فيك
ُ
له ال�شرق الأو�شط بن لحظة واأخرى. اأ
��ام القادمة.
ّ
ثقتك، فطلبت راأيي فيما �شتفعل في الأي
ّ
محط
اأقترح عليك الهجرة ول البحث عن عمل، ما عليك غير ل
الوحيد
ّ
و�شيلة تراها منا�شبة. النتحار هو الحل
ّ
النتحار باأي
�ض من تلك الم�شاكل التي ذكرتها في ر�شالتك، فذوو
ّ
لتتخل
النفو�ض ال�شعيفة، والعقول ال�شقيمة التي ترى الحياة مثل
اأن يغوروا في اأو مثل الليل الحالك يح�شن البركة الآ�شنة،
"الأر�ض