h.q
(H.Q)
#1
واهية. وفي نهاية المكالمة طلبت في ف�شل ال�شتاء ولأ�شباب
. ات�شلت ب�شقيقتي
ّ
مني الت�شال ب�شقيقتي لأطمئنها علي
ا ت�شل
ّ
ر، ورب
ّ
تقلق فالحافلة قد تتاأخ
ّ
مبا�شرة قلت لها األ
اإلى الت�شال بها عندما تقف اإلى العقبة بعد الم�شاء. دعتني
لنتظاري ى تتهياأ
ّ
الحافلة للتفتي�ض عند جمرك واد اليتم حت
مع ال�شغار؛ فهم م�شتاقون لروؤية خالهم كما قالت.
ها على و�شك ال�شقوط.
ّ
اأبطاأت الحافلة �شيرها. بدت كاأن
اإلى بع�ض، ال�شمت والخ��وف، ونظر الجميع بع�شهم
ّ
ع��م
وراحوا في الدعاء والت�شبيح. حاولت الم�شيفة التخفيف من
خوف الركاب:
�� الثلج يعيق الحركة على الطريق لكن الحافلة متينة
وال�شائق م�شيطر عليها.
في انتظار
ّ
اأرغب باأن اأظلاأترك الخوف ي�شكنني، لم لم
اأح�شرته معي. الكارثة؛ فاأخرجت من الحقيبة الكتاب الذي
ث عن جرائم الع�شابات
ّ
��ه يتحد
ّ
ت�شفحته، انتبهت اإلى اأن
، وعن جرائمهم بعدها. لفت ال�شهيونية قبل نكبة 1948
التي وقعت في قريتنا. ومع "جريمة الدوايمة"انتباهي عنوان
ي حكايتها واأنا �شغير،
ّ
قراأت كثيرا عنها و�شمعت من جداأن