h.q
(H.Q)
#1
."الأل�صنة من ال�صهادتين
قال وهو يزيح باب الخيمة ليدخل:
- كل �صيء على كرت الموؤن.
اأم محمد، كانت مكتظة بالن�صوة حين م��ررت بخيمة القابلة
اإليها لي�صت�صرنها في م�صاكل الح��م��ل وال���ولدة. ال��ل��وات��ي يجئن
تذكرت ما نقله يا�صر عما كان يقال داخ��ل الخيمة؛ عندما كان
اأب��ي ح�صن، اإن��ه� صمع خديجة زوج��ة الحجار اأمامها. ق��ال يلعب
ل يوجد عمل اأم محمد، عندما الله وكيلك، يا "تقول لأم محمد:
اأف�صل "اأبي زهرة:. في حين تح�صرت �صالمة زوجة "يجعلني عمله
اآخر النهار، ويرتمي على الفرا�س، ثم يروح في من زوجي، يرجع
."ال�صخير
اأمي المخا�س. لم تكن عندها غير دخلت خيمتها عندما جاء
ابنتها ف��وزي��ة التي قتل اليهود زوج��ه��ا، واأب���ت ال���زواج بعده على
الرغم من جمالها الفاتن، و�صبابها الدافق كما و�صفها المختار. في
اأمي قد ا�صتد عليها اأم محمد معي. وجدنا ذلك ال�صباح، خرجت
اأنها زغردت تزف لوالدي الطلق، بعد فترة �صرخ عودة. لن اأن�صى
اأن تاأخذ ا. رف�صت اأنجبت ذكرً اأن �صبحة القابع معنا في الخارج،
اأفقر النا�س في المخيم. اأنتم "مها اأبي اإليها: علبة الحلقوم التي قدّ
"الله ي�صاعدكم!
اأم محمد خيمة الم��خ��ت��ار جمعة. جئت �ير بعيد ع��ن خيمة غ�
اأخي يا�صر. يومئذ تاأ�صف بكلم اإليه عندما �صج ابنه �صاور راأ�س