أصوات في المخيم

(H.Q) #1
."الأل�صنة من ال�صهادتين

قال وهو يزيح باب الخيمة ليدخل:

- كل �صيء على كرت الموؤن.

اأم محمد، كانت مكتظة بالن�صوة حين م��ررت بخيمة القابلة

اإليها لي�صت�صرنها في م�صاكل الح��م��ل وال���ولدة. ال��ل��وات��ي يجئن

تذكرت ما نقله يا�صر عما كان يقال داخ��ل الخيمة؛ عندما كان

اأب��ي ح�صن، اإن��ه� صمع خديجة زوج��ة الحجار اأمامها. ق��ال يلعب

ل يوجد عمل اأم محمد، عندما الله وكيلك، يا "تقول لأم محمد:

اأف�صل "اأبي زهرة:. في حين تح�صرت �صالمة زوجة "يجعلني عمله

اآخر النهار، ويرتمي على الفرا�س، ثم يروح في من زوجي، يرجع

."ال�صخير

اأمي المخا�س. لم تكن عندها غير دخلت خيمتها عندما جاء

ابنتها ف��وزي��ة التي قتل اليهود زوج��ه��ا، واأب���ت ال���زواج بعده على

الرغم من جمالها الفاتن، و�صبابها الدافق كما و�صفها المختار. في

اأمي قد ا�صتد عليها اأم محمد معي. وجدنا ذلك ال�صباح، خرجت

اأنها زغردت تزف لوالدي الطلق، بعد فترة �صرخ عودة. لن اأن�صى

اأن تاأخذ ا. رف�صت اأنجبت ذكرً اأن �صبحة القابع معنا في الخارج،

اأفقر النا�س في المخيم. اأنتم "مها اأبي اإليها: علبة الحلقوم التي قدّ

"الله ي�صاعدكم!

اأم محمد خيمة الم��خ��ت��ار جمعة. جئت �ير بعيد ع��ن خيمة غ�

اأخي يا�صر. يومئذ تاأ�صف بكلم اإليه عندما �صج ابنه �صاور راأ�س
Free download pdf