أصوات في المخيم

(H.Q) #1
100

اندفع جابر زميلي في المرحلة البتدائية:

- البركة في عبد النا�سر، �سوف تتحرر على يديه الجزائر

اأمجاد �سلاح الدين وخالد بن الوليد، واليمن، وبلادنا، و�سيعيد

ويرفع راية العروبة في كل مكان.

قال ال�سيخ قا�سم:

اإلى ال�سرك من اأدراك، هل يعجبك قوله، وه��و اأق��رب -وم��ا

الإيمان؟ األ اإن ماأواه جهنم وبئ�س الم�سير!

ثار جابر:

اأنت �سيخ رجعي! ماذا تعرف في ال�سيا�سة؟ انتبه ل�سلاتك -

و�سومك، و�سحكك على النا�س.

ا�ستاء الجميع. رد ال�سيخ بلهجة هادئة:

- �سبحان الله! كاأن عبد النا�سر ن�سبك مندوبه في هذا المجل�س.

."واإذا خاطبهم الجاهلون قالوا �سلاما "على كل حال

غ�سب والدي:

- الله اأكبر، يا جماعة! ن�سيتم موت ال�سيخ �سابر!؟

قال المختار برقة:

اأنت �ساب اأن تخطئ في حق ال�سيخ، - لم ننتظر منك، يا جابر،

فا�سل، وتحترم النا�س.

اأن من كفر األم يعلم اأفتى بكفران عبد النا�سر، - �ساءني اأنه

ا فقد كفر؟م�سلمً

11

اإلى جابر باأن ينه�س ليقبل اأ�سار المختار ابت�سم ال�سيt ب�سخرية،
راأ�سه، ويعتwر اإليه. بعد تلكو' انحنى يقبل راأ�س ال�سيt.
اأنا اآ�سف، اأرجو”. يا �سيt، �سا¹ني.
اأن عبد النا�سر لي�س كما يقولون، - �ستعرف يا ابني، في الم�ستقبل
اإنكم يا جيل اليوم تتعلقون بال�سراب الwي يح�سبه الظماآن ماء.
قال اأبي:


  • انتهوا من هw  ال�سيرة باÑ عليكم.
    بعدما خرج الجميع تاأخر المختار، وقال لأبي يو'نبه:
    اإن ابنك راأI من يوزع المن�سورات - ما3ا جرI لعقلك" كيف تقول
    في المخيم!" هل جننت" انتظر. �سي�ستدعونه في المخفر، وكwلك
    بهيجة زوجة الفران الغبي. هنالك بين ا²ا�سرين من �سيخÄهم
    ما دار في بيتك.

  • �ساألت با�ستغراب:

  • معقول يا مختار"

  • طبعا معقول، و�سIÆ.

  • ولكن من"
    اأجاب وهو ين�سرف:

  • اتر” ا�سمه للظروف.
    بدا ال�سطراب في ت�سرفات اأبي قلت:

Free download pdf