h.q
(H.Q)
#1
اأحلى منك، بثوبك المطرز، و�سا�ستك كالعرو�س، وه��ل العرو�س
البي�ساء، واأ�سرع لألقيك، كما يفعل عودة..
قاطعته بحياء:
- ن�سيت نف�سك، يا رجل؟ عيب الأولد حولنا!
ولكنه ي�ستطرد:
اإلى المحراث، - ونجل�س على التراب الأحمر، نتغدى، ثم نت�سابق
ما اأحلاها من اأيام! هل تعود يا �سبحة؟
تاأوهت:
- يا ح�سرة علينا!
قلت:
- اأحلام.
قالت:
- اأبوك رجع مثل الطفل.
- كلنا اأطفال عندما نتذكر الما�سي.
اأ���س��وات فاطمة ��ا غريبة من بينها ً�سمعنا في الخ��ارج اأ���س��وات
اأعيننا مت�سائلة. ثم نه�ست لأ�ستطلع الأم��ر. كان ويا�سر. تلاقت
ثلاثة من ال�سرطة ورئي�س المخفر والمختار، يحيط بهم جمع من
الن�ساء واأطفال الحارة.
�سرخ يا�سر:
- اهرب يا �سالح! يريدون القب�س عليك.
اإلى الداخل تبكي. �سعرت بالخوف، رئي�س في حين ت�سللت فاطمة
اإلى المختار، تذكرت ما المخفر ومجموعته جاءوا في طلبي. نظرت
قاله، اإذن عملها الجبان. �ساألت رئي�س المخفر بتعثر:
- هل حدث �سيء؟
طلع والدي، لم يكن يتكئ على ع�ساه، ربما لم ي�ستطع من العجلة
العثور عليها، حاول رفع راأ�سه اإليهم، منعه انحناء ظهره، قال:
- اأهلا يا مختار! خير يا جماعة؟
قال المختار:
- خير اإن �ساء الله، ال�سرطة تريد روؤية �سالح في المخفر.
�ساح بالرئي�س:
ا، ول يعمل ما ي�سر خلق - وماذا تريدون منه؟ ابني ل يوؤذي اأحدً
الله.
اأن تدخل وتلتزم اأبي، واأمرها اأمي، نهرها في هذه اللحظة اأطلت
ال�سمت، فان�سحبت تخفي دموعها.
قال الرئي�س:
- اإذا تعاون معنا لن يحدث له مكروه.
دبت ال�سجاعة في نف�سي، فقلت:
اأقترف جريمة، ل اأتعاون معكم؟ لي�س عندي ما يفيدكم، لم -
�سرقت ول قتلت.
قال بغ�سب: