أصوات في المخيم

(H.Q) #1
- تعال معنا، ول تكثر من الكلام.

اأحدهم يدي، �سحبه وال��دي من اأمرهم باقتيادي، اأم�سك ثم

كتفه:

- ل تلم�س ابني.

اإلى الخلف، ا�ستدار رئي�س المخفر، ودفعه دفعة قوية، فتراجع

األم، ولم اأن ي�سقط على الأر����س، غطت عيني �سحابة ترنح قبل

اأتمالك نف�سي فاأم�سكت بالرئي�س من ذراعيه، وهززته بقوة، هجم

اأبو طه والمختار فاأبعداني عنه، في حين منعت الن�ساء اأفراد علي

ال�سرطة الآخرين من القتراب مني. هم�س اأبو طه:

- على مهلك يا ابني! فكر في م�ستقبلك.

وتمردت اأمي، واأ�سرعت ترفع اأبي من تحت اإبطيه، وت�سرخ:

- الله اأكبر! ل تخاف الله؟ قتلته!

- لول اأنه �سيخ عجوز ل�سحبته مثل الكلب اإلى المخفر.

�ساح والدي:

- للظالم يوم!

اأمامهم، و�سط �سخط النا�س وعجزهم. تهددني واق��ت��ادوني

رئي�س المخفر:

- ح�سرتك زعيم، را�سك بحاجة لتك�سير.

تمهلت فدفعني بقب�سته:

- ام�س، يا ابن الحمار.
Free download pdf