أصوات في المخيم

(H.Q) #1
اأفراد من ال�سرطة، جاء رئي�س المخفر ومدير المخيم يتقدمهما

اأمرهم الرئي�س:

- اأدبوه.

اأ�سرخ، باأحذيتهم المتينة، لم ا بال�سياط، وركلاً انهالوا علي �سربً

اأو ركلة، واأحول عقلي اأ�سناني مع كل �سربة اأ�سر على اأبك، كنت لم

اأت�سور �سعاد تطل من ثقب الخيمة. تعبوا اإلى التفكير بفرج، اأو

فتركوني، وهم ي�ستمون والعرق يت�سبب على وجوههم، في حين كان

�سوت اأذان الع�سر، يعلو من الم�سجد القريب.

اأعرفه، �سمعت في الخيمة المقابلة �سوت ام��راأة، ذلك ال�سوت

اأب��و م�سطفى اأنها تذكرتها بهيجة زوج��ة الفران، نعم هي، ذكر

راأت من يوزع المن�سورات، ولهذا جاءوا بها. م�سكينة بهيجة من اأول

�سفعة �ستعترف باأي �ساب، يرد ا�سمه على ل�سانها.

اأ�ستطع التخل�س منها: لماذا تكفل اأفكار غريبة، لم هاجمتني

�سهامته لكفانا �سر الدين من وال��دي بغداء المرحوم �سابر؟ لول

اإ�سماعيل، ولما علم محمود جا�سر باأني وبهيجة راأينا المرابي اأبي

اأبي؟ عدت واأنبت نف�سي: والدك قام من يرمي المن�سورات، لماذا يا

اأمام النا�س؟ يكفيه فقره ومر�سه، وما اأن ي�سغر بواجبه اأتريده

اأدراه باأن بين الحا�سرين من جاء لياأكل من غداء ميت، ثم يخرج

كالأفعى ليوؤذينا.

اأم��ام��ه، م�سيت ح�سر �سرطي، ف��ك وث��اق��ي، واأم���رني بال�سير

اأدخلني الخيمة الكبيرة، راأيت بهيجة، اإلى الأر�س، يجذبني الألم
Free download pdf