h.q
(H.Q)
#1
ا، وبي رغبة كبيرة في ك�صر الزبدية، لكن يا�صر تراجعت م�صرعً
وفاطمة �صينامان جائعين؛ فعدلت عن الفكرة.
مررت بخيمة �صديقي فرج. نظرت من ثقب في الخيمة. �صوء
ا يكتب على طاولة ق�صيرة. بدا مثل ال�صراج م�صتعل. كان منحنيً
اأحد موؤرخي الع�صور الو�صطى بلحيته الطويلة، وراأ�صه ال�صخم،
اآلم ال�صحذة، من ذلك و�صعره الكث. لو عنده طحين لكفاني
اأو رغيفين، وهو قادم ا اأين له؟ ي�صتري رغيفً القريب البعيد! من
اأح�صر الطحين اإلى بعدما " في نف�صي: من المدينة. ابتعدت قائلً
."اأمي، اأعود لأ�صهر معه
اإلى دار عمي. الخيمة الكبيرة، امامها بغل وعربته و�صلت
بالقرب منه، فعمي يعمل في نقل الخ�صراوات والب�صائع ل�صكان
اأبعد راأ�س البغل من طريقي، �صمعت القرى المجاورة. تقدمت واأنا
اأذني بال�صادر، ث��م نظرت م��ن ع��روة األ�صقت هم�صات وت��اأوه��ات،
بالباب. في الداخل نور لمبة كاز �صعيف، واثنان ك��اآدم وح��واء قبل
اللعنة، يتراق�س على ج�صميهما ظل عمود الخيمة.
ي لي.ّ- غن
- ي�صمعنا الجيران.
اأحب روؤيتك ترق�صين، واأنت كما خلقتني يا رب.اإذن ارق�صي. -
اع.- اأنت طمّ
اإليها. ام��راأة ك�صجرة تين في الخريف وقفت تتمايل. حملقت
اأول مرة يتاح لي اأن اأ�صمع على بعد خطوة مني، يا لها من ليلة!