h.q
(H.Q)
#1
اأتاأمل النا�س من ا بالبطانية، النوم. بقيت ملتفً وتحبها؟لم يعاودني
حولي، وهم نائمون القرف�ساء، كاأنهم �سرعى معركة، �سج عقلي
؟ وفي الجبل "لماذا ترنا وجهك "ب�سور �ستى: في المخفر �سربوني
اأ�سير و�سعاد فرحين باللقاء وجمال الطبيعة، وفي خيمة فرج كنت
اأغمي علي عندما راأيته ي�سبح بالدماء. لم اأنم اإل قبل الفجر.
اأيقظني والدي:
- طلع النهار يا �سالح. لم يبق غيرنا في الجامع.
اأ�سعة ال�سم�س من النوافذ، فتحت عيني، الدفء قد ت�سلل مع
اأمط قدمي بحرية، لم والهدوء خيم على المكان. �سعرت بلذة، واأنا
يتاأخر �سوى بع�س ال�سيوخ والن�ساء.
قالت اأمي:
- انه�س، لن�سوف ما جرى لخيمتنا.
اأدري لماذا فرحت لروؤية بقايا الثلج حول اإلى المرحا�س. ل ذهبت
اأمي قطعة براميل المياه، وعلى �سطح الم�سجد، عندما رجعت ناولتني
خبز وبي�سة م�سلوقة، التهمتها، ثم خرجنا. �سمعت امراأة بالباب
تخاطب ابنها:
- ام�س يا ابني. الله ي�ساعدك على وقتك!
ا للم�ساعدة، كان النا�س يتفقدون خيامهم، وينادون بع�سهم طلبً
والأطفال يلعبون بالثلج. �سادفتنا بال�سارع الرئي�سي القابلة اأم
اأجابت باأنها تق�سد دار الحجار اأمي عن وجهتها. محمد �ساألتها
لتعزيهم بوفاة ابنهم، الذي قتله البرد، بعد ذهابها قالت اأمي: