أصوات في المخيم

(H.Q) #1
اأتاأمل النا�س من ا بالبطانية، النوم. بقيت ملتفً وتحبها؟لم يعاودني

حولي، وهم نائمون القرف�ساء، كاأنهم �سرعى معركة، �سج عقلي

؟ وفي الجبل "لماذا ترنا وجهك "ب�سور �ستى: في المخفر �سربوني

اأ�سير و�سعاد فرحين باللقاء وجمال الطبيعة، وفي خيمة فرج كنت

اأغمي علي عندما راأيته ي�سبح بالدماء. لم اأنم اإل قبل الفجر.

اأيقظني والدي:

- طلع النهار يا �سالح. لم يبق غيرنا في الجامع.

اأ�سعة ال�سم�س من النوافذ، فتحت عيني، الدفء قد ت�سلل مع

اأمط قدمي بحرية، لم والهدوء خيم على المكان. �سعرت بلذة، واأنا

يتاأخر �سوى بع�س ال�سيوخ والن�ساء.

قالت اأمي:

- انه�س، لن�سوف ما جرى لخيمتنا.

اأدري لماذا فرحت لروؤية بقايا الثلج حول اإلى المرحا�س. ل ذهبت

اأمي قطعة براميل المياه، وعلى �سطح الم�سجد، عندما رجعت ناولتني

خبز وبي�سة م�سلوقة، التهمتها، ثم خرجنا. �سمعت امراأة بالباب

تخاطب ابنها:

- ام�س يا ابني. الله ي�ساعدك على وقتك!

ا للم�ساعدة، كان النا�س يتفقدون خيامهم، وينادون بع�سهم طلبً

والأطفال يلعبون بالثلج. �سادفتنا بال�سارع الرئي�سي القابلة اأم

اأجابت باأنها تق�سد دار الحجار اأمي عن وجهتها. محمد �ساألتها

لتعزيهم بوفاة ابنهم، الذي قتله البرد، بعد ذهابها قالت اأمي:
Free download pdf