أصوات في المخيم

(H.Q) #1
138

اأتاأمل النا�س من ا بالبطانية، النوم. بقيت ملتفً وتحبها؟لم يعاودني

حولي، وهم نائمون القرف�ساء، كاأنهم �سرعى معركة، �سج عقلي

؟ وفي الجبل "لماذا ترنا وجهك "ب�سور �ستى: في المخفر �سربوني

اأ�سير و�سعاد فرحين باللقاء وجمال الطبيعة، وفي خيمة فرج كنت

اأغمي علي عندما راأيته ي�سبح بالدماء. لم اأنم اإل قبل الفجر.

اأيقظني والدي:

- طلع النهار يا �سالح. لم يبق غيرنا في الجامع.

اأ�سعة ال�سم�س من النوافذ، فتحت عيني، الدفء قد ت�سلل مع

اأمط قدمي بحرية، لم والهدوء خيم على المكان. �سعرت بلذة، واأنا

يتاأخر �سوى بع�س ال�سيوخ والن�ساء.

قالت اأمي:

- انه�س، لن�سوف ما جرى لخيمتنا.

اأدري لماذا فرحت لروؤية بقايا الثلج حول اإلى المرحا�س. ل ذهبت

اأمي قطعة براميل المياه، وعلى �سطح الم�سجد، عندما رجعت ناولتني

خبز وبي�سة م�سلوقة، التهمتها، ثم خرجنا. �سمعت امراأة بالباب

تخاطب ابنها:

- ام�س يا ابني. الله ي�ساعدك على وقتك!

ا للم�ساعدة، كان النا�س يتفقدون خيامهم، وينادون بع�سهم طلبً

والأطفال يلعبون بالثلج. �سادفتنا بال�سارع الرئي�سي القابلة اأم

اأجابت باأنها تق�سد دار الحجار اأمي عن وجهتها. محمد �ساألتها

لتعزيهم بوفاة ابنهم، الذي قتله البرد، بعد ذهابها قالت اأمي:

1


  • هذا الطفل هو الjاÁ الذي Âوت لها بعد النكبة.
    اأبي عي�سى، عند و�سولنا لم يتهدم في حارتنا غير خيمتنا وخيمة
    اأو�سكوا اأبي عي�سى، وقد اإقامة خيمة وجدنا الجيران ي�ساعدون على
    اأ�سرعت على النتها$. و9سعنا ما نحملŸ على بقعة جافة و�سلبة، .م
    مع والدي لم�ساعدتهم، �ساأ— والدي اأبا زهرة عن اأحوالŸ، فقا—:
    اأ�سابتنا يا �سلامة، واأن@@ت ن@@اÃ في الجامع ومرتاr. - كار.ة
    الحمار مات، والدجاجات قتلها الÄد. وفي الليلة الما9سية ¿نا في
    ا لول مغارة. انحدرت علينا المياه من راأ�س الجبل، كدنا ¿وت غرقً
    اأن وجدنا عناية اÑ، فخرجنا نبحk في الليل عن مغارة اأخرى اإلى
    ا في �سخرة، احتمينا بŸ حتى ال�سباr.�سقً
    قا— اأبي:

  • قلنا لك: تعا— اإلى الجامع، رف¦ست، خفت على الحمار.
    خاطبŸ اأبو عي�سى:

  • لو ج_ت معنا لم يحدث لك ما حدث، التجاأنا مع عا)لات كjيرة
    من هذه الخيمة اإلى مغارة وا�سعة وداف_ة نتمنى لو تكون بيتنا، بدلً
    ا للخيمة، اإعطا)ي عمودً اللعينة. ما قهرÁ غير مدير المخيم، رف¦س
    عو9س العمود المك�سور.

  • قا— اأبو طŸ:

  • الح@@ على الزمن. لو بقينا بالبلاد، لما �سار ه@@ذا الجاهل
    ا علينا! مديرً

Free download pdf