أصوات في المخيم

(H.Q) #1
اأخوي اللذين توفيا بعد لحظة من ولدتهما، اأنجبت تواأمين، لأنها

متنا�سية اأن اأمي ف�سلت في معالجة ظهر اأبي.

�ساألت اأمي:

- خير يا �سالح راجع؟

ارتميت على البطانية.

- ا�ستاأذنت في العودة اإلى البيت. راأ�سي يوؤلمني.

- �ساأع�سر لك حبة ليمون.

�ساألتها:

- اأين اأبي؟

- تجده اأمام دكان النا�سف، يتحدث في اأمور الدنيا.

اإلى �سعاد. هل ماتت؟ هل اأحتمل اإليها و�سافر عقلي حملقت

ا، اأمر في الليل بخيمتها فلا اأرى اأحدً موتها؟ هل غادرت المخيم؟ كم

اأو تاأتي مركز اأ�سمع حركة! لم تعد تملاأ جرتها عند الع�سر، ول

اإلهي، كم تحت هذي الخيام اأرها، يا الموؤن، حتى في با�س المخيم لم

اأمي كاأ�س ع�سير الليمون، دب في الن�ساط. قلت األغاز! ناولتني من

برقة، واأنا اأحك اأنفي:

- اأمي، تعرفين الحاجة زهية؟

قبل اأن تجيب:فكرت طويلاً

اأحلى من اأعرفها عجوز طيبة، وكلامها - التي تعي�س مع ابنتها؟

الع�سل.
Free download pdf