أصوات في المخيم

(H.Q) #1
ا م�ست تقول:رجوتها واألححت في الرجاء، اأخيرً

اأر�س وعرة، وفاطمة تتعلق بثوبي، طلع اأ�سير في - حلمت اأني

علينا وح�س، وقفت له بوتد الخيمة، ابتلع الوح�س الوتد وعدا نحو

اإب��ع��اده، فاأم�سكها وب��داأ ياأكلها واأن��ا اأ�سرخ اأق��در على فاطمة، لم

اإلى جانبي. الحمد لله فاطمة حتى �سحوت. نظرت ب�سوت عالٍ

نايمة تتنف�س. ا�ستعذت بالله من ال�سيطان الرجيم، وقراأت الفاتحة،

ثم رحت في النوم.

قت واأنا اأ�سحك:ّعل

- هذا من المفتول الذي اأكلناه..

قاطعتني بحدة:

- حلم مخيف. الله ي�ستر!

قالت فاطمة:

اأعطيني قر�سين اأنا بخير، ولم ياأكلني الوح�س... - الحمد لله

اليوم.

قال اأبي:

- كل يوم ير�سيك قر�س واحد. ما الأمر؟

- قر�س لي وقر�س للجزائر. طلبت المعلمة منا التبرع لثورة

الجزائر.

تعجبت اأمي:

- وماذا ينفع القر�س؟

قلت:

- هذا ما نقدر عليه، والجود من الموجود.

قال اأبي:

- يا �ستي، اأعطيها قر�سين.

�ساح يا�سر:

- واأنا؟

اأجابته اأمي:

- واأنت، حظك ناق�س؟

اإلى ال�سارع لأ�سل اأنا ف�سبقتهما منهما قر�سين، اأما واأعطت كلاً

ا ثم قدم با�س المخيم. �سافحني ال�سائق عبد القادر عملي مبكرً

ورف�س اأن ياأخذ مني الأجر.

�ترب��ي��ة والتعليم وق��ف مجموعة م��ن الموظفين اأم���ام مكتب ال�

يتحدثون بهم�س، عندما �ساهدوني اتجهوا نحوي، �ساألني فوزي

زميلي في ق�سم الملفات:

ا غير عادي في طريقك؟ً- هل لحظت �سيئ

ا:اأجبته منده�سً

ل. النا�س يروحون ويجيئون والدكاكين مفتوحة، كل �سيء -

ي�سير كالعادة، وماذا يمكن اأن يحدث؟

اأجاب محمود �سكر من ق�سم التوظيف:
Free download pdf