16
اأن يعود اإلى اأبا ع�سبة ورجا بعد ذهاب الممر�ستين 7سكر والدي
عمله، فقال:
- �ساأح¦سر بعد قليل حين تكون فاطمة قد ا�ستيقت من تاأ.ير
البنn.
اأم��ي منمكة في مراقبة فاطمة حين ا�ستيقت الفتاة كانت
اأ�سيبت اأبي و�ساألا عن �سحتا، فاأجابت اإنا الأخرI، تقدم منا
بطلقة في كتفا، واإ�سابتا لي�ست خطيرة. ن¢ لا ال�سفاء، .م
ت�ساءل:
ا من اأهلك؟- ل اأرI حولك اأحدً
اأجابت من خلال دموعا:
- لو تعلم اأمي باإ�سابتي لجاءت م�سرعة
قال بتاأ.ر:
- ل بد اأن تعلم، يا ابنتي وتاأتي لyيارتك
األ تتعd نف�سا في الكلام فتحت فاطمة عينيا، دعتا اأم��ي
لكنا انفجرت باكية:
Áوsط -
قال اأبي:
- اأنت بsير يا فاطمة، ل تsافي.
قالت اأمي:
- ا�سÄي يا ابنتي، اÑ كرÃ.
161
قلت واأنا اأم�سح يدي على جبينها:
اإلى البيت والمدر�سة اأي��ام وتعودين - رجلك �سليمة يا اأختي،
ويا�سر..
قاطعتني:
- اآ، يا�سر، لم ياأت معكم، هل حدث له �سيء؟
- اأجاب اأبي:
- يا�سر مثل الح�سان. تركناه يحر�س الخيمة، ويهتم بعودة. هل
ا�ستقت اإليه؟
- ابت�سمت قائلة:
- اأنا اأحب يا�سر.
قالت اأمي:
- وهو يحبك، ويرغب في روؤيتك �سالمة.
ت كيف اأ�سيبت:ق�سّ
اأ�سوات المتظاهرين تملاأ - في بداية الح�سة الثانية، �سمعنا
ل نريد ال�سم تحيا الج��زائ��ر! تحيا فل�سطين! "�ساحة المدر�سة:
ما معنى الد�سم يا �سالح؟ وخرجنا من ال�سفوف نهتف "بالد�سم
اإلى منزل مدير المخيم، راأيت امراأة تهجم عليه، معهم، ثم ذهبنا
اأدري بعدها تريد خنقه، عندها تدخلت ال�سرطة واأطلقت النار، ل
ما حدث.
اإلى الداخل. اأزحت �ستارتها، ثم انثنيت اإلى النافذة، اتجهت