6
اإلى المدينة، ما اإلى المرحا�س فكيف ل ي�سمحون لنا بالذهاب -
علينا اإل النتظار، اأمرنا لله.
اأعلنوا في مكÄات ال�سوت في العا�سرة خرجت مع والدي بعد اأن
ال�سماr بالتجوال مدة �ساعة، مع التyام الهدوء. ال�سوار تغ�س
اإلى بع�سهم بالجنود والنا�س منت�سرون حول ا³يام يتحدl بع�سهم
في هم�س� .سادفنا كjيرون ي�ساألون عن فاطمة، فيجيبهم اأبي اإنها
اإليه نظرة غام�سة، بخير، والم�سيبة في منع التجوال. كانوا ينظرون
ا على ع�ساه.وهو يم�سي، منحني الظهر، متكئً
ق�سدنا ̧ موعة جنود اأمام �سيارة ع�سكرية، خاطبهم والدي:
- هل يمكن م�ساعدتنا على الح�سول على ت�سريq لyيارة ابنتنا
في الم�ست�سفى؟
اأجاب اأحدهم برقة: - التعليمات وا�سحة، يا حاo بعدم ال�سماr لأحد با³روo من
�لاق النار المخيم، ومن يخالف التعليمات يتعر�س للعقاب، اأو اإط�
عليه.
عدنا بخفي حنين. قابلتنا جميلة زوجة المختار، هناأتنا ب�سلامة
اأ�سيبوا في اأ�سماء من اإنها �سمعت من الراديو فاطمة، ثم قالت
المظاهرات، من بينهم ثلاثة رجال وامراأة قتلوا من ºيمنا وع�سرة
اأي منهم ما عدا فاطمة، لأنهم لي�سوا من جرحوا، وμ نتعرف على
حارتنا.
والدي بده�سة، وت�ساءل:μ يكن اأحد في ا³يمة، نظر اإ·Q