أصوات في المخيم

(H.Q) #1
6

اإلى المدينة، ما اإلى المرحا�س فكيف ل ي�سمحون لنا بالذهاب -

علينا اإل النتظار، اأمرنا لله.

اأعلنوا في مكÄات ال�سوت في العا�سرة خرجت مع والدي بعد اأن

ال�سماr بالتجوال مدة �ساعة، مع التyام الهدوء. ال�سوارˆ تغ�س
اإلى بع�سهم بالجنود والنا�س منت�سرون حول ا³يام يتحدl بع�سهم
في هم�س� .سادفنا كjيرون ي�ساألون عن فاطمة، فيجيبهم اأبي اإنها
اإليه نظرة غام�سة، بخير، والم�سيبة في منع التجوال. كانوا ينظرون
ا على ع�ساه.وهو يم�سي، منحني الظهر، متكئً
ق�سدنا ̧ موعة جنود اأمام �سيارة ع�سكرية، خاطبهم والدي:



  • هل يمكن م�ساعدتنا على الح�سول على ت�سريq لyيارة ابنتنا
    في الم�ست�سفى؟
    اأجاب اأحدهم برقة:

  • التعليمات وا�سحة، يا حاo بعدم ال�سماr لأحد با³روo من
    �لاق النار المخيم، ومن يخالف التعليمات يتعر�س للعقاب، اأو اإط�
    عليه.


عدنا بخفي حنين. قابلتنا جميلة زوجة المختار، هناأتنا ب�سلامة
اأ�سيبوا في اأ�سماء من اإنها �سمعت من الراديو فاطمة، ثم قالت
المظاهرات، من بينهم ثلاثة رجال وامراأة قتلوا من ºيمنا وع�سرة
اأي منهم ما عدا فاطمة، لأنهم لي�سوا من جرحوا، وμ نتعرف على
حارتنا.
والدي بده�سة، وت�ساءل:μ يكن اأحد في ا³يمة، نظر اإ·Q
1


- اأين اأمك؟!

- ل اأدري...

بعد دقا)ق دخل عودة، وخلفه اأš طه، قالت:

اإلى المدينة ومعها يا�سر، حاولت منعها لم اأš �سالح - ذهبت

اأقدر، قلت لها: الجنود لن ي�سمحوا لك بالخروo من المsيم، فقالت:
ل اأحد يقدر على منعي من روؤية بنتي.
علق والدي:


  • اأعرفها عنيدة، اإذا فكرت ̄ اأمر تنفذ  وتsرe مالطا.
    قلت:

  • ع�سى اأن تعمل مالم نعمله نحن الثنين!
    بعد الع|سر، �سمح ب�ساعة تجوال اأخرI، جاءت اأمي ويا�سر.
    عmبت اأن والدي لم يوؤنبها، بل ا�ستقبلها بفرح:

  • تعا· بmانبي يعطيك العافية!
    ار­ت قا)لة:
    اإخراجها من الم�ست�سفى بعد - فاطمة بÌs. قال الطبيب Âكن
    اإح�سار كرت الموؤن، لي�سmلوا رقمه.
    �ساأل اأبي:

  • ولماذا كرت الموؤن؟!
    قالت:
    ا اأبناء وكالة ال‰وl؟Q- حتى يحا�سبوا الوكالة. هل ن�سيت اأن

Free download pdf