أصوات في المخيم

(H.Q) #1
حكت اأمي كيف و�سلت اإلى المدينة:

�ترة ال�سماح بالحركة والخ��روج من - �سرت بين الجنود في ف�

اإلى مدخل المخيم، فاأوقفنا اأحد حتى و�سلنا البيوت، لم يعتر�سنا

اأجبته باأني ذاهبة مع ابني لزيارة الجندي، �ساألنا عن وجهتنا،

اأن نرجع ب�سرعة. اأختي في الخربة المقابلة. �سمح لنا بالمرور على

اإلى المدينة. المهم، كنا في توقفت �سيارة لنا على المثلث، وركبنا فيها

الم�ست�سفى عند الظهر. حزنت عندما راأيت فاطمة، ولم تهداأ نف�سي

اأما عند اأعلمني الطبيب بحالتها. الحمد لله على كل �سيء! اإل حين

رجوعنا فلم ي�ساألنا اأحد.

قال يا�سر:

- تعجبكم اأمي عن ع�سرة رجال!

في اليوم التالي زادوا فترة التجوال �ساعتين، و�سمحوا لل�سكان

اأمي الذهاب اإلى بالح�سول على الماء من �سهاريج الجي�س. حاولت

المدينة فمنعوها. فعادت م�ست�سلمة.

- اليوم لن اأرى فاطمة!

قبل انتهاء فترة التجوال ذهبت لروؤية �سديقي �سلطان في الحارة

العليا. راأيت اأمه واقفة بين جاراتها. قالت حين لمحتني:

- �سلطان في الخيمة، يا �سالح.

�ساألني بعد اأن جل�ست:

- كيف حال فاطمة؟ متى تخرج من الم�ست�سفى؟
Free download pdf