أصوات في المخيم

(H.Q) #1

182 


اأ�ستيق„ اأن��ا؟ منw ح�سرت لم ثم فتحتهما. اأي��ن فركت عينيQ
�سح ببء. جدران Q حو·. بدا المكان يتتQ حدي غير هw  المرة. تلفQ وN
متعالية مات لونها، مر�سوقة بكتابات قلقة. �سق ع�سع�ست في
زواي��ا  العناكب. بالقرب من الباب بقعة �سفراء ر�سمتها اأ�سعة
ة العالية. الهدوء م�سيطر و»زوج ال�سم�س، وهي تت�سلل من الكوQ
اأم�س، في مثل هwا راu، �براز والعفن. كان ال�سQ برائحة البول وال�
الوقت، يتعا¶ و�س ال�ستائم، ول�سعات ال�سيا‚ وركلات الب�ساطير،
اإ¶ ال�ساحة الحمراء من فتحة ما الwي يجري؟ قمت بتثاقل. نظرت
اأين الحرا�س؟ هل تخلوا عن تعwيبنا؟ هل ا. اأعلى الباب لم اأر اأحدً في
ا تطل زوجتي تحمل الفطور اأم في البيت، وقريبً ما زلت في الزنزانة
بل ربما اأمي، فهدى كانت حردانة في يوم ا±معة الم�سو'وم؟ ناديت:
 يا �سرطي، افتح الباب.
©اوب �سوتي في المكان. ثم عدت اأ�سرu:
 يا �سرطة، يا عالم، افتحوا الباب
�سرخت. �سرخت، ثم ارتميت على فرا�سي: حwاء دون ربا‚،
اأتخيله مثل ق��ارب، عند النوم اأ�سعه يت�س‡ كل ي��وم، حتى �سرت
Free download pdf