أصوات في المخيم

(H.Q) #1
اأن جيرتنا اأناديك با�سمك المجرد �سالح. اأظن هل ت�سمح لي اأن "

تجعلنا قريبين من بع�س، وتتيح لنا الخروج على التقاليد.

اأول يوم و�سلنا فيه اأ�سارحك على غير عادة الأنثى. في دعني

اإلى المخيم �سعرت بالكاآبة والياأ�س. لكن عندما راأيتك ارتحت لل�سكن

هنا، كاأني م�سافر اهتدى اإلى الطريق بعد �سياع وم�سقة.

اأك��ون متطفلة عليك بهذه الكلمات. حاولت اأن اأق��اوم اآم��ل األ

علي اأ�ستطع. هنالك �سيء غام�س األحَّ اإليك، لم الرغبة في الكتابة

"فكتبت هذي ال�سطور.

هدى

ملاحظة: اأرجو �سطب الكتابة اأو تمزيق هذه الورقة.

اأثارتني رقة الكلمات، ونعومة الفكرة، ورائحة الأنوثة، حتى �سغر

الخط اأثارني، طوحني اإلى عوالم لذيذة، فقراأتها مرات ومرات.

اأنها فتاة اإليها. دار في عقلي اأم�سكت بالقلم لأكتب في الليل،

اأح��ب��ت اللهو م��ع ج��اره��ا لتقتل ال��وق��ت بالحب اأو مري�سة، لعوب

اأق��ع في اإلي، ولم تنتظر حتى اإذن ب��ادرت بالكتابة والغرام. لم��اذا

اأغلب الفتيات يفعلن هذا. �سحيح هي فتاة عا�ست مدة في الفخ؟

اأنها در�ست اأكثر من المخيم، و�سحيح المدينة، حياة فيها انطلاق

اأنها من اأ�سرة في معهد المعلمات مع بنات من طبقة غنية، و�سحيح

تحب الفخفخة، لكن هل هذا يبرر عملها؟ عادت كلماتها تهم�س

األأنها كانت �سريحة اأرد على ر�سالتها؟ اأذني وتثيرني. لماذا ل في

اأول يوم �سكن اأنك في معي، ولم تتلفع بالعادات القديمة؟ هل تن�سى
Free download pdf