2
اأعجبني الرق�س اأكÈ من الغناء.
اإلى بيتهم. تعمدت التوقف مع نعيم عند فم ال�سارع الذي ي�سل
قال نعيم:
ا في م�ساعدة ال�سباب. هل �سمعت كذب المدير؟ لن يدخر جهدً
اأن��ه وقف حجر عÈة و�سديقه ر)ي�س المخفر اأم��ام اإن�ساء تنا�سى
النادي.
قلت ب�سرود:
المهم اأنه اأن�س` في النهاية.
اإلى بيتنا. ال�سوء في الغرفة الثانية يت�سرب من �سقوق و�سلت
النافذة. دخلت الفناء. فلا يوجد باب لمدخل البيت مثل جميع بيوت
ل ينبعk �سوت ول حركة عند الجيران. مع اأ�سغيت ال�سS المخيم.
اأمام غرفة نرت من فوق ا²ا)ط. هنالك �سوء لمبة كاز ينبطح
اأمي وفاطمة م�ستيقتين. فاطمة هدى. μ يحن الوقت بعد. وجدت
ا لأبي. األقت فاطمة الكتاب وقالت:تقراأ واأمي تخيط قمبازً
ى، �سارت تاأتيه ال�سينما. المخيم ترقّ
قلت واأنا اأتلفت في الغرفة:
�سنة ا²ياة، يا فاطمة. اأين يا�سر؟
اأجابت اأمي:
تع�سى ونام.
قالت فاطمة:
2
. ربما لم يغO
قالت اأمي:
ا فالأكل في الطنجرة. لماذا ت�ساأل عنه؟ اإن كنت جائعً
�ساأنام من دون ع�سا.
اإ¶ الغرفة الثانية، Âلو'ها الظلام واأنفا�س يا�سر الرتيبة. انقلبت
ق، واأذني اإ¶ ال�سQ اإ¶ فرا�سي. ا�ستلقيت اأحدق تح�س�ست الطريق
اأو دحرجة ا كوق حجر، ًواعية ما يجري في ا³ارج. �سمعت �سوت
ا. راأي��ت� سبح هدى يتحرك في ا±هة علبة �سفيح. قفزت خارجً
الأخرى.
انطوينا في الزاوية بالقرب من مدخل بيتنا. الظلام يخيم على
البيوت، وال�سمت يلام�س المكان، واأنغام فريد الأطر�س تداعب
اأنفا�سي تتلاحق وتحتك باأنفا�سها اللاهثة، ورائحة اأحلام المخيم.
:كرائحة البرتقال تفوح منها. هم�ستR
اأما تخاف اأن يخرج اأحد علينا؟
ل تخافي. كلهم نائمون حتى دجاجات و�سحة.
."الن�ساء ÇÂ في خفة الدم "اأمالت كتفها علي. قلت في نف�سي:
قالت:
اأنت قا�سي القلب. لماذا اأزعلتني في الر�سالة؟
حركت يدي، عثرت على جزء ناعم من ج�سمها. تخيلت الراق�سة
اأنفا�سي، وارتع�س ج�سدي، لكنها التي �ساهدتها في الفيلم، ا�ستعرت
اأبعدت يدي، قلت: