أصوات في المخيم

(H.Q) #1
األقيت ذراعي التمعت عيناها، وزاد تورد خديها. اقتربت منها،

اأذنها وتحت لم�ست يدي لم�س� سعرها وجهي، بينما حول عنقها،

اإلى �ساقها، جفلت كقطة، وتمل�ست ذقنها. حين مددت يدي الأخرى

مبتعدة.

اإن كنت تحبني فلا تلم�سني. انتظر حتى اأنك جريء. اأما ترى -

اأ�سبح زوجتك.

وبقيت "من �سبر نال "�سعرت بلذة لكلمتها الأخيرة، ولمت نف�سي

ا، كاأني غا�سب من رعونتي. قالت برقة:ً�سامت

- لم ت�ساألني اأين كنت اليوم؟

لم اأجب فتابعت:

اإقناعي كعادته بالزواج. غ�سبت منه اأخي. حاول - كنت في دار

ورجعت اإلى المخيم، كنت اأنوي البقاء عنده مدة.

اأخيها، ول من اأبيها. اأحد طلب يدها من اأنها تكذب، فلا اأعرف

اأحد يتزوج هذه الأيام غير عميان القلوب، لكنها امراأة تعرف اأن ول

، قلت بحدة:"زنها "قوتها في كثرة

- ولم ل تتزوجين..؟

قالت بغنج:

- كاأنك ل تعرف..؟

قلت واأنا اأعت�سر اأ�سوات الحروف:

- �سيطول انتظارك، عندي هموم كثيرة. ل اأفكر الآن بالزواج.
Free download pdf