أصوات في المخيم

(H.Q) #1


اأجبتها بانفعال:

قيني.- �ساأخطبك ونتyوo، يا هدى. �سدQ

اإلى ا³لف. انحنيت التقط ثم هجمت عليها. احت�سنتها. مالت
اأنفا�سنا ودق��ات قلبينا مع حفيف �سفتيها بين �سفتي. ©اوبت
الأغ�سان وطنين الذباب، وطقطة الأوراق الياب�سة من تحتنا.


في الليل، التقينا في بيت نعيم. تحدl نعيم عن عبد النا�سر.
اإنه رجل وطني، له منجyات كjيرة. في الداخل ½q في تطبيق قال
ال�سÆاكية، وبنى ال�سد العا·. في ا³ارo �ساعد على قيام حركة
عدم النحياز، وجمع العرب في موؤ­ر قمة لمواجهة الأعداء، و�ساعد
اأنه متذبذب الروؤية كما ;هر في اإن�ساء منظمة التحرير. عيبه على
موقفه من ثورة اليمن، وف�سله في الوحدة مع �سوريا، ودعمه ­رد
الأكراد في العراق.


اإلى عقلي، لكني في اأفكاره تنتقل اإليه. ربما ;ن اأن ا كنت محملقً
اأ�ستعيد بلذة تفا�سيل ما حدl في البيارة. رغم ذلك، الحقيقة كنت
فقد ;هر بع�س ا³دو�س في خيا·، عندما انطلق يحلل و�سع البلد
والمخيم، ويكرر الأفكار عن الحرية والjورة، و�سرورة ت�سليq القرى
الأمامية والمخيمات. في نهاية اللقاء �ساألني �سلطان:



  • ما راأيك فيما يجري.
    فركت جبيني حتى تلا�ست هدى. اأجاب عني نعيم:

  • ل راأي له اليوم. يبدو اأن مyاجه متعكر.

Free download pdf