أصوات في المخيم

(H.Q) #1


اأجبتها بانفعال:

قيني.- �ساأخطبك ونتyوo، يا هدى. �سدQ

اإلى ا³لف. انحنيت التقط ثم هجمت عليها. احت�سنتها. مالت
اأنفا�سنا ودق��ات قلبينا مع حفيف �سفتيها بين �سفتي. ©اوبت
الأغ�سان وطنين الذباب، وطقطة الأوراق الياب�سة من تحتنا.


في الليل، التقينا في بيت نعيم. تحدl نعيم عن عبد النا�سر.
اإنه رجل وطني، له منجyات كjيرة. في الداخل ½q في تطبيق قال
ال�سÆاكية، وبنى ال�سد العا·. في ا³ارo �ساعد على قيام حركة
عدم النحياز، وجمع العرب في موؤ­ر قمة لمواجهة الأعداء، و�ساعد
اأنه متذبذب الروؤية كما ;هر في اإن�ساء منظمة التحرير. عيبه على
موقفه من ثورة اليمن، وف�سله في الوحدة مع �سوريا، ودعمه ­رد
الأكراد في العراق.


اإلى عقلي، لكني في اأفكاره تنتقل اإليه. ربما ;ن اأن ا كنت محملقً
اأ�ستعيد بلذة تفا�سيل ما حدl في البيارة. رغم ذلك، الحقيقة كنت
فقد ;هر بع�س ا³دو�س في خيا·، عندما انطلق يحلل و�سع البلد
والمخيم، ويكرر الأفكار عن الحرية والjورة، و�سرورة ت�سليq القرى
الأمامية والمخيمات. في نهاية اللقاء �ساألني �سلطان:



  • ما راأيك فيما يجري.
    فركت جبيني حتى تلا�ست هدى. اأجاب عني نعيم:

  • ل راأي له اليوم. يبدو اأن مyاجه متعكر.


22

اأح�سان هدى واأغ�سان اأني كنت في بيارة دحنو �س بين ل يعلم

"الحياة لي�ست �سيا�سة فقط. "الكينيا. قلت في نف�سي:

اأعلم كي ت�سابقت الأحداث والتقت الƒروف؟ تزوجت هدى ل

ّاإلى المختار، وتركت غرفتها لنا. طللعلها و9سحة التي ع��ادت

اأم �ساور، 1رجت ب�سعرها المنفول المختار زوجته جميلة. زغردت

ارج‡ لقدÂك ما في جديدك "ترق�س في ال�سارˆ، وتغني، وتقول:

اإلى الدكان لي�سÆي الملب�س، ويوزعه اأر�سلت ابنها �ساور ثم "1ير

ا لوجه الله، وتوزˆ لحمه على اأن تذبح 1روفً على الجيران، واأق�سمت

الفقراء، لأن الله 1ل�سها من عدÂة الأ�سل وقليلة الو�سل، واأعاد

اإليها حبيب القلب، مختارها ومختار الحارة، وحدثت:

ل تنفعه، ولن يmد لو طاف في ة هذي البنت األ مرّ - قلت له
الدنيا من تحبه وتقدره مjل و9سحة، لكنه ركب راأ�سه وتزوجها.
قال اأبي:
د اأن يكون �سبب قوي لما فعله المختار.- ل بّ
 اأبو ح�سن الحmار:وعلَّ
اأن يتزوجها. مختار اأ�سغر منه. بنت مjل الورد. حرام - اإنها
يحب الفنطزة حتى وق‡ على راأ�سه.
قالت القابلة اأم محمد:
اأحط في ذمتي. جميلة -الله ي�سÆ على الوليا -يقال اإن - اأنا ل
ال.»�ساها بطّ
Free download pdf