أصوات في المخيم

(H.Q) #1
وتح�سر كثيرون:

- م�سكينة، وماذا �سيكون م�سير بنتها؟

ا في ال��ن��ادي �سمعت منه الحكاية: المختار عندما راأي��ت نعيمً

اإلى مدير المخيم، وفتح له بيته، كان ي�ستحق ما جرى له. اطماأن

يم�سي الليل معه، بينما زوجته جميلة في الغرفة الثانية ت�سمع ما

يدور بينهما، ومن وقت لآخر تاأتي لهما بالقهوة وال�ساي، علق المدير

بها وعلقت به. ثم عرفت رجله البيت، �سار ياأتي والمختار في المدينة.

ا في الليل. دفع باب غرفة الجلو�س، راآهما عاريين عاد المختار يومً

اإلى حزامه، لم يجد ال�سبرية، كان قد رماها في يده في الفرا�س. مدّ

األ يحملوا حتى ول �سكينة. اأ�سرع لب من ال�سكان المرحا�س بعد اأن طُ

اإلى الغرفة الأخرى، عندما رجع بال�ساطور، وجد المدير قد هرب

وجميلة ترتدي ملاب�سها وتنتحب. �سرخ بها: يا عاهرة، خ�سارة اأن

اأنج�س يدي فيك!

اأما اأخي يا�سر فقال:

اإلى البيت، وجد زوجته جميلة مع مدير المخيم، - رجع المختار

فدخل ال�سك قلبه وطلقها.

وقال اأبو عطية:

ت على المدير. يا عمي ل ينفع، فالتفّ - معها حق، وجدت المختار

لم اأن تكون لله. المختار كان عاقلاً �سحبة المدير للمختار معقول

اإليها المختار، اأو يقتله. ما جرى كله من حظ و�سحة، �سيعود يقتلها

وتعي�س معه بقية عمرها.
Free download pdf