أصوات في المخيم

(H.Q) #1
اإل مثل ه��ذا الكلام. ل يعجبهن - ا�سكت يا ابني. الن�سوان

ا�ساألني. اأبوك خبير في هذي الأمور.

جاء المختار. الإرهاق باد على وجهه، ولم يهتم بهندامه وهيئته.

اأجابه باأنه لن يرتاح حتى يخل�سه القا�سي اإلى الجلو�س، دعاه اأبي

من جميلة، وي�سترد ابنته منها.

ا عن اأمي. تناولت كتابً اأتهياأ للقاء �سديقي نعيم. دخلت كنت

الأر�س، ت�سفحته كاأنها تعرف القراءة. ثم طوته، وقالت بابت�سام:

- جارتنا و�سحة �ستترك الغرفة، وترجع اإلى المختار.

قلت بلا مبالة:

اأن ع��ادت الم��ي��اه بينهما اإلى ا وه��ل تبقى وح��ده��ا بعد - طبعً

مجاريها؟

- الوكالة �ستاأخذ الغرفة.

- ل اأظن، يا اأمي. لن يفرط المختار بها، �سيجعلها لبنه �ساور.

اأن منزلة المختار قد انهارت عند اأعلمني ا عندما التقيت نعيمً

الحكومة والوكالة، واأن الإ�ساعات بداأت تتناوله: يقبل البرطيل،

اأمره لدى مدير المخيم، و�سي�سكوه رئي�س ق امراأته لأنها ف�سحت ّطل

اأبي �سعيد. المخفر للجهات العليا لت�سحب الختم منه، وت�سلمه لجارنا

عجبت كيف ت�سل اإلى نعيم اأخبار المخيم بهذه ال�سرعة. فت�ساءل:

المجتمع اإذا لم نعرف ما يدور فيه؟- كيف نغيرّ

اأن الغرفة �ستطير من يد المختار اأمي، تاأكدت فكرت فيما قالته

بعدما ترحل عنها اأم �ساور، والله يعلم من يكون جارنا.
Free download pdf