h.q
(H.Q)
#1
اأبو ا�سماعيل فتوتر اإيقاع بعد �سهر من زواجنا، مات المرابي
اأب��و نعيم الحياة في حارتنا، و�سرت الإ���س��اع��ات عند موته. ق��ال
اإنه ظل يهذي طوال الليل باأن العفاريت تلاحقه، ثم الجرجيري:
ا ذراعيه ليخنقه، بعد ذلك جمد اأحدهم يقترب منه مادً �سرخ باأن
اإن��ه يرجو ا بيده. قالت زوجته: ل�سانه، واأخ��ذ يرغي ويزبد م�سيرً
الم�سامحة من الحا�سرين. علت �سيحات التكبير والتهليل من
الجميع ولم ي�سامحوه، ثم خرجت روحه اإلى خالقها.
اإنهم راأوا في القبر اأفعى وحكى كثيرون ممن �ساركوا في الدفن:
اأخ��رى. اإلى حفرة �سخمة، فاتحة فمها في انتظاره. فانتقلوا به
ا اآخر، اأن يحفروا قبرً وجدوا الأفعى نف�سها منت�سبة لتلقفه. هموا
فقال لهم ال�سيخ قا�سم ف�سة اأن يلقوه اإليها فهي ن�سيبه وعقابه.
اأ�سبحت �سارت حياتنا بطيئة، طفحت بال�ساأم في مدة ق�سيرة.
اأي اتجاه، ين�سح عقلها باأفكار هدى مثل ق�سة تتقاذفها الأمواج في
مثل ف��ول الوكالة، ينخره ال�سو�س، وتكثر فيه الكر�سنة. �سارت
اأن تحتوي زماني كله، وتقرر ت�ساألني عن كل �سغيرة وكبيرة، تريد
اأمي واأبي تحقق معي كتلميذ، تريدني اإذا جل�ست مع اآخرتي ودنياي.
اإلى عينيها، واأتغزل اأمامها كاأبي الهول، انظر اأكتف يدي واأجل�س اأنا
في كل �سيء فيها. ما هذا؟ اأكل الن�ساء هكذا؟
اإلى حردها اإلى �سجار، وانتهى اأدري كيف تطور الحديث بيننا ل
وذهابها اإلى بيت اأهلها:
- يقول والدي اإنك معاد للحكومة..