234
- قومي مع زلمتك.
علقت اأمي:
اأكثر في ا اأو اأبو حنت�س لق�سيت اأ�سبوعً - لو عملت مثلما عمل
المخفر.
اأما اأبي فمال علي وهم�س:
ل تنفع. الن�سوان يرغبن في الرجل القوي مثل اأنا خايف اأنك -
الح�سان. ا�ساأل المجرب، ول ت�ساأل الطبيب.
اأمي فحوى كلامه عندما ينحني تلك النحناءة. فقالت تعرف
لي:
الفا�سي "اأ�سغال، واأبوك فا�سي ل ت�سمع كلامه، يا �سالح. -
..."يعمل قا�سي
:قاطعها قائلاً
اأن��ه يهدئ حالها وي�سر ل تعترف بقيمة الخنجر رغم - اأم��ك
خاطرها. هي كوم ون�سوان المخيم كوم. لم ت�سمع ما قالته الداية اأم
محمد عما جرى لها في ليلة الدخلة..
نه�ست اأمي وهددت:
- �ساأدخل البيت اإذا حكيت الق�سة.
لم يهتم بتهديدها.
- اأنت حرة.
�ساألت بعد ذهابها:
2
ما لها اأم ¹مد، يا اأبي؟
�سحك وقال:
اÑ يقط �سرها تحب النكتة. نقلت ما جرى اأم ¹مد
"اأبو �سالح"بينها وبين زوجها في ليلة الدخلة. فقالت اÑ وكيلك يا
اأخلعه؟ كي لما دخل �سرخت، فرفطت روح��ي� .ساألني الم�سكين:
يخلعه؟ يا ح�سرتي فتوهت قائلة: اخل روحي ول تخلعه.
انتزع �سحكتي. عندما عادت اأمي لمته:
ا ت�سحك؟ فمك مفتوح، اÑ اأولد كبار. داÂً اأنت عندك عيب
اأكبر
كانت هدى حردانة عندما جاءني نعيم في الليل، بيد حقيبة
راأ�سه بحطة حمراء، لم يبد منها ا، وقد لQ جلدية، يرتدي معطفً
غير عينيه. و�س الحقيبة خل الباب. وجل�سنا ح��ول الكانون،
اأعلمته باأنا وحدنا؛ اأيدينا »دودة فوقه لن�ستدفئ بنار ا³ابية.
فيمكن اأن يتحدl دون خوف، قال:
اأح�سرت في الحقيبة البيان الأخير.
هات افتحها حتى نرى.
:تناول الحقيبة، فتحها، �سحب منها ورقة، مدها اإ· قائلاً
اأطماع العدو وخططه كالعادة يتحدl عن الو�س، ويف�سح
ل�سرب الدولة التقدمية.
اإ·، طماأنته باأنها اأختي �سمعنا �سوت خطوات في ا³ارج. حملق
اأن تعد ال�ساي، وتاأتي بالحطب. تبين اإليها قبل مجيئه فاطمة، طلبت