أصوات في المخيم

(H.Q) #1
اإن فاطمة رف�ست اأخي يا�سر، دخل يقول اأنها خطوات بعد برهة

المجيء لأنها ل تحب ال�سير في المطر، دلع بنات.

انطلق نعيم يتحدث بعد خروجه:

- عيون ال�سرطة مفتوحة هذه الأيام، لهذا وقع الختيار عليك

ابن الحكومة لت�سلم البيان لرفيقنا حمادة في المدينة. فاأنت اأولً

اأكثر من ا تعرف منزل حمادة، فقد زرته بعيد عن ال�سبهات، وثانيً

مرة.

قلت بعد تفكير:

- لماذا ل ن�سلمه يوم الجمعة؟

بده�سة:ردّ

- بعد غد؟!

اإذا حدث له اأمر - نعم فحركة ال�سرطة تكون خفيفة، والإن�سان،

لي�س في الح�سبان، ي�سيع بين النا�س الذين تمتلئ بهم المدينة.

�ترت ي��وم الجمعة لحمل المن�سورات. لم��اذا لم اأدري لم��اذا اخ�ل

اأتذكر �ساعة النح�س في ذلك اليوم.. لماذا؟ لماذا؟ ليته لم يوافقني

على راأيي!

اأم��ام دكان والده، ا في �سوارع المخيم، اأو اأرى نعيمً اعتدت اأن

اأي فكرة لدي حتى بعدما �سار اأبي الزمرد. لم يثر ا في مقهى واأحيانً

اإعجاب المخفر. بعد بناء قوالب الباطون، م�ساكن للاجئين محط

كان ن�سيب نعيم وزوجته وبنتهما غرفة في ال�سارع التالي لحارتنا
Free download pdf