أصوات في المخيم

(H.Q) #1
- ل اأعرف اأنه اأحب فتاة بهذا ال�سم.

اأتعلق بالباب واأنظر اأق��دام. قفزت اأ�سوات وقع اخترقت اأذني

اأن الحرا�س تخلوا هل ما زلت في ال�سجن اأم "اإلى ال�ساحة. ت�ساءلت:

ا، واأني �سوف اأعين اأن ال�سجن قد ا�ستحال م�سجدً ت�سورت "عني؟

ا فيه. ابت�سمت، ثم ات�سعت عيناي. راأيت الجندي عبد الحي اإمامً

بملاب�سه المدنية، مثل ذئب �سبع لتوه، �سعره كث و�سواربه منزلقة

اأين الطعام، لقد اعتاد عبد الحي "على طرفي فمه. قلت في نف�سي:

."اأن يزودنا بالطعام وال�ستائم

حياني بلهجة فيها رقة وكبرياء، تعرقلت الكلمات بين �سفتي،

اأذني لقرقعة المفاتيح، وهو اأ�سكره. ارتاحت وفي النهاية عرف اأني

يجربها في القفل، ويقول:

اأطلقنا �سراح الجميع في الليل، ون�سيناك. توؤاخذنا، يا �سالح. - ل

لم ننتبه اإلى زنزانتك المتوارية في زاوية ال�سجن.

اأطلق �سراح الجميع. ما الذي يجري؟ هل جنوا حتى يفعلوا هذا؟

ا اليوم؟ اأذهب اإلى اأ�سبح حرً اأنبياء فجاأة؟ هل يمكن اأن �ساروا

اأجل هدى، �ساأحني راأ�سي اأبي واأمي واإخوتي وهدى؟ المخيم، اأعانق

اأحد. �ساأعي�س اأخجل من على كتفها، واألف خ�سرها بين ذراعي. لن

لحظات حلوة بين حنان الأهل وحب هدى.

ا فتح الباب. قال الجندي:اأخيرً

- عفو عام.

�ساألت بده�سة:
Free download pdf